أعلنت أحزاب اللقاء المشترك اليوم قبولها بنتائج الانتخابات الرئاسية, لكنها أشارت إلى أن قبولها إنما هو " قوة الأمر الواقع الذي يفرضه منطق القوة"، مع احتفاظها بحقها في في متابعة الخروقات التي تخللت العملية الانتخابية وتقديم المسئولين عنها للرأي العام. وقال بيان وزع اليوم على هامش مؤتمر صحفي عقد بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وحضره المهندس فيصل بن شملان مرشح المشترك لرئاسة الجمهورية إن النتائج الرسمية المعلنة تفتقد لرصيد حقيقي من التأييد الشعبي وليس لها ما تستند عليه سوى قوة الأمر الواقع الذي يفرضه منطق القوة المحتشدة في وجه الشعب ومصالحه واختياراته الحرة. في المؤتمر الصحفي نفت قيادات اللقاء المشترك أن يكون اعترافها بنتائج الانتخابات صفقة مع السلطة تلتزم فيه السلطة بالإفراج عن بقية الدوائر والمراكز الانتخابية المعطلة لصالح المشترك مقابل أن يعترف المشترك بنتائج الانتخابات الرئاسية. ووصف المهندس فيصل بن شملان إجراءات السلطة أثناء عمليات الاقتراع والفرز بالتعسفية وأن ممارستها كانت خارجة عن القانون واتهمها بتحويل العرس الديمقراطي إلى مأتم. وكانت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أعلنت فوز مرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس على عبدالله صالح بولاية رئاسية جديدة بفارق 2مليون و976الف و598 صوتا عن اقرب منافسيه مرشح احزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان. وجاء في بيان للجنة العليا للانتخابات ان الرئيس علي عبدالله صالح حصل على 4 ملايين و149الف و673 صوتا بنسبة 77.17 % من اجمالي المقترعين ، فيما حصل مرشح أحزاب اللقاء المشترك على مليون و173الف و25 صوتا بنسبة 21.82% فيما حصل المرشحون فتحي العزب 24524 صوتاً، وياسين عبده سعيد 21642 صوتاً و احمد المجيدي 8324 صوتاً. وأوضحت اللجنة ان عدد المشاركين في الانتخابات بلغ 6 ملايين و25 ألف و818 ناخباً وناخبة أي بنسبة 65.15 %.