قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء في أول جلسة لها اليوم بالإعدام حدا وتعزيرا لمتهم باغتصاب وقتل طفل يبلغ من العمر 11 سنة بمنطقة الصافية بالعاصمة صنعاء،كما قضى الحكم الذي أصدره القاضي محسن علوان رئيس المحكمة بإغلاق المحل وسحب الترخيص من المدان بالإغتصاب والقتل الدعو يحي حسين الرغوة. وقد اعترف المتهم صاحب محل دريم لاند لصالون الحلاقة للمحكمة بعد تلاوة قرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات المتضمنة محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة الموجهة له بجريمته باغتصاب الطفل وقتله في محله بمساعده صديقين له مازالا فارين من وجه العدالة حتى الآن وذلك أثناء حضور الطفل للحلاقة في محله، ومن ثم تقطيعه وإخفاء جثته في قاع القيضي بأحد ضواحي العاصمة صنعاء. وعقب نطق الحكم طلب القاتل من المحكمة تسجيل استئنافه للحكم في حين هتف أهالي المجني وأقاربه وأبناء حارته بتأييدهم للحكم.. مطالبين بتنفيذ الحكم بأسرع وقت ليكون عبرة لغيره من الذئاب البشرية. وتشير تفاصيل القضية التي وردت في تحقيقات النيابة إلى أن الطفل الذي يرمز له ( ح ق )ذهب إلى صالون دريم لاند للحلاقة الذي يقع في إطار سكنه بمنطقة الصافية إلا انه تأخر في العودة، مما اضطر والده للبحث عنه. وعند سؤالهم صاحب الحلاقة عن مجيء ابنهم أنكر أن يكون قد رآه فضلا عن أن يكون قد حلق لديه. وقال ممثل الادعاء العام لكن إبلاغ والد القتيل الشرطة وتعاون المواطنين استطاعوا بعد جمع التحريات أن يكتشفوا مصيره خاصة بعد ان أخبر والده من قبل جيران له أنهم رأوا ابنه لدى الحلاق. وأفاد الادعاء إلى أن رجال البحث الجنائي بعد استدعائهم الحلاق بعد تحرياتهم عن سلوكه اقر بجريمته بالتعاون مع شريكين آخرين حيث اخبرهم ان الطفل القتيل تم دفن جثته في قاع القيضي وضعت في أكياس بلاستيكية. وكان أهالي الطفل وعدد من المواطنين نظموا اعتصاما لهم أمام مكتب النائب العام الدكتور عبدالله العلفي للمطالبة بسرعة إحالة القضية للنيابة الجزائية المختصة. يشار إلى أن قضية اغتصاب وقتل الطفل حمدي أحدثت ضجة كبيرة بين المواطنين الذين توافدوا يوم الجمعة الماضية والتي قبلها، أمام إحدى العمارات في أمانة العاصمة في انتظار رمي المتهم من عليها.
