تستعد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي للبدء في إدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من القتال الدائر في محافظة صعدة في شمال اليمن وذلك عبر الحدود السعودية. وتتم هذه العملية بدعم وترحيب من قبل حكومتي المملكة العربية السعودية واليمن، وتقول لور شيدراوي المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في اليمن: "نواصل مناشداتنا لفتح ممرات آمنة ولكن وبما أن هذه الممرات لم تتوفر حتى الآن داخل الأراضي اليمنية فنحن بصدد بدء عملية لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في محافظة صعدة عبر الحدود السعودية وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي". وقالت شيدراوي إن المساعدات الإنسانية تم تأمينها على منطقة الحدود بانتظار الضوء الأخضر لإدخالها إلى محافظة صعدة خاصة مخيم باقن للمشردين داخليا الذي يبعد عشرين كيلومترا عن الحدود مع السعودية.