دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية بمحافظة شبوة أبناء المحافظة للمشاركة في مسيرة غضب ستنطلق الساعة الحادية عشر ظهر يوم غد الأحد من أمام من أمام مخيم الحرية والكرامة بمدينة عتق، للتعبير عن إدانة الجرائم التي ارتكبتها قوات أمن النظام اليوم السبت بحق المعتصمين بساحة التغيير في صنعاء والمتظاهرين في مدينة المكلا وعدن . وجاء في بيان أصدرته اللجنة اليوم – تلقى " رأي نيوز " نسخة منه - : الإخوة الأحرار أبناء شبوة الثوار. إخوة النضال السلمي في كل مكان. لقد شهدت صنعاء هذا اليوم السبت بتاريخ 12/مارس/2011م ووقت صلاة الفجر مجزرة دامية ارتكبتها أيادي آثمة من قوات وجهات أمنية مختلفة وبتوجيهات من سلطات هذا النظام الظالم مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز السام المحظور دولياً والماء الساخن بحق أخواننا المناضلين المرابطين المعتصمين بساحة التغيير راح ضحيتها قتيل وما يقارب الألف جريح, كما أقدمت قوات الأمن هذا اليوم أيضاً على قتل احد أبناء المكلا الذين خرجوا في مسيرة سلمية تنديداً بمجزرة صنعاء, أن جرائم النظام الدموية إنما تعكس الوجه الحقيقي البشع لهذا النظام والذي يدعي زيفاً ويتبجح إعلامياً أمام العالم بأنه نظام ديمقراطي يحمي المعتصمين سلمياً في الوقت الذي يعطي توجيهاته لقتل مواطنين أبرياء من أبناء هذا الوطن خرجوا مطالبين بحقهم في اختيار مستقبلهم ومستقبل أولادهم بطرق نضالية سلمية راقية. - أن ما أقدم علية هذا النظام بحق أخواننا المعتصمين في ساحات التغيير تعتبر جرائم بحق الإنسانية تعاقب عليها كل الشرائع السماوية والدساتير وكل القيم والأخلاقيات الإنسانية., وإننا أبناء الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة بشبوة ونحن نتقبل العزاء في شهداء هذه المجازر, شهداء الحرية والكرامة, فأننا لا نجد الكلمات الكافية والشافية لوصفها أو عبارات الإدانة المناسبة التي تستحقها, وان إدانتنا واستنكارنا لهذا المنكر سيكون عملياً بصمودنا في نضالنا السلمي, داعين إلى مسيرة غضب يوم غداً الأحد الساعة الحادية عشر ظهراً تنطلق من أمام مخيم الحرية والكرامة بعتق. - أن هذه الأفعال الآثمة وان كانت تعد جرائم ضد الإنسانية كاملة المعالم ارتكبتها –مع سبق الإصرار والترصد- عصابات ومرتزقة تسمي نفسها مجازاً حكومة, فهي أنما تعّري وتكشف الوجه الحقيقي لهذا النظام الذي اعتمد القتل والجريمة كإحدى سياساته التي اتبعها في حل الأزمات خلال فترة حكمة وتحكمه بالشعب. - أن الإدانة الحقيقية لهذه الجرائم يكون بالثبات والتلاحم واستمرارية النضال السلمي وتصعيده لتكون معادلة الثورة الشعبية السلمية انه: كلما ازداد قمع هذا النظام ودمويته للنضال السلمي ازدادت الثورة السلمية اشتعالاً وتوهجاً. - أن دماء شهدائنا وجرحانا هي زيت القناديل والمشاعل الثورية التي تضيء لنا طريق الحرية والمستقبل الأجمل, وان هذه الدماء الزكية الطاهرة أمانه نحملها في أعناقنا, وإننا لن نبادل وفاء الشهداء إلا بوفاء أعظم, إخلاصاً وثباتاً على الدرب حتى إسقاط هذا النظام بإذن الله. الحمد لله أولاً وأخيراً الرحمة والمغفرة والخلود في جنات الخلود لشهدائنا الأبرار الشفاء العاجل للجرحى والمصابين الحرية للأسرى والمعتقلين الله اكبر وأنها لثورةً حتى النصر...
صادر عن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية ساحة الحرية والكرامة بمدينة عتق محافظة شبوة