استنكر شباب الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة بمحافظة شبوة التصعيد العنيف لنظام علي عبدالله صالح في قمع الفعاليات الشعبية السلمية في كل من عدن ولحج والمجزرة البشعة التي أرتكبها النظام مساء اليوم بحق المتظاهرين السلميين بصنعاء . واعتبر بيان صادر عن اللجنة الإعلامية للثورة الشعبية السلمي بساحة الحرية والكرامة بمدينة عتق محافظة شبوة – تلقى " دمون نت " نسخة منه – " استمرار علي عبدالله صالح في جرائمه ومجازره بحق المناضلين الثوار السلميين في ميادين وساحات النضال السلمي إنما هو نتيجة طبيعية لحزمة الضمانات التي منحتها إياه المبادرة الخليجية وذلك بعدم الملاحقة أو المحاسبة. كما إن هذه المبادرة وبما وجدته من مباركة وموافقة من أحزاب اللقاء المشترك تعد بمثابة فتح الباب الآمن على مصراعيه للسفاح علي عبدالله صالح حتى يقوم بقمع أخواننا المعتصمين المتظاهرين كما حدث هذا اليوم دون خوفاً من أي حساباً لاحق سيطاله طالما ولدية مبادرة تضمن سلامته وسلامة أركان نظامه". نص البيان : بقلق بالغ تابع أبناء الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة م/شبوة التصعيد العنيف لنظام علي عبدالله صالح في قمع الفعاليات الشعبية السلمية في كل من عدن ولحج التي نفذت هذا اليوم عصياناً مدنياً ناجحاً أغاظ النظام الذي أرسل قواته للرد على ذلك بحملة عنيفة واسعة ضد شباب الثورة مستخدماً الأنواع المختلفة من الأسلحة النارية والقنابل السامة والمسيلة للدموع مخلفاً شهيدين وعشرات الجرحى.., ولم يكتفي هذا النظام بذلك بل أراد أن يكون ختام جرائمه لهذا اليوم أفضع وأبشع وذلك مجزرة عظيمة وجريمة بشعة ارتكبها بحق أخواننا المتظاهرين السلميين بصنعاء ليضيف إلى رصيده الدموي ثلاثة عشر شهيد وأكثر من مائتين جريح لم يقترفوا ذنب سواء أنهم خرجوا ليعبروا عن رفضهم لبقاء هذا النظام مدة أطول جاثماً على صدورهم متحكماً بمصيرهم, رافضين أي مبادرة تعطيه ضمانات تأمنه من المحاسبة عن كافة الجرائم التي ارتكبها. إن استمرار علي عبدالله صالح في جرائمه ومجازره بحق المناضلين الثوار السلميين في ميادين وساحات النضال السلمي إنما هو نتيجة طبيعية لحزمة الضمانات التي منحتها إياه المبادرة الخليجية وذلك بعدم الملاحقة أو المحاسبة. كما إن هذه المبادرة وبما وجدته من مباركة وموافقة من أحزاب اللقاء المشترك تعد بمثابة فتح الباب الآمن على مصراعيه للسفاح علي عبدالله صالح حتى يقوم بقمع أخواننا المعتصمين المتظاهرين كما حدث هذا اليوم دون خوفاً من أي حساباً لاحق سيطاله طالما ولدية مبادرة تضمن سلامته وسلامة أركان نظامه. إننا أبناء الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة ونحن نقف أمام هذه الجريمة البشعة بحق الأبرار الأحرار الثوار من أبناء هذا الوطن الغالي لنعزي أهل الشهداء وذويهم سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته, نؤكد على إننا: - نستنكر وندين هذه المجازر البشعة من قبل النظام البشع بحق أخواننا المناضلين في كافة أنحاء الجمهورية, منددين ورافضين للمبادرة الخليجية التي نحملها ونحمل من وقع عليها مسؤولية كبيرة في ما حصل لأبناء شعبنا من هذا السفاح القاتل ونظامه الفاشي في هذا اليوم. - نناشد كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية العمل على منع هذا السفاح من مواصلة مجازره بحق الشعب اليمني الأعزل. - ندعو كل أبناء الوطن الأحرار إلى رفض هذه المبادرة والتعبير عن رفضهم بكل الوسائل والأساليب السلمية الممكنة, وتصعيد نضالهم السلمي بشكل اكبر ومتواصل حتى يسقط هذا النظام وأركانه بإذن الله. الرحمة والمغفرة والخلود في جنات الخلود لشهدائنا الأبرار الشفاء العاجل للجرحى والمصابين الحرية للأسرى والمعتقلين والمختطفين الله اكبر الله اكبر الله اكبر وإنها لثوره حتى النصر
صادر عن اللجنة الإعلامية للثورة الشعبية السلمية
ساحة الحرية والكرامة بمدينة عتق محافظة شبوة يوم الأربعاء الموافق27/ابريل/2011م