قال بلاغ صادر عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان ، أن أنصار الرئيس علي عبد الله صالح، نظموا اليوم في الحديدة مسيرة تأييد, وقام المسئولون عنها بتوجيهها إلى الحديقة التي يعتصم بها المواطنون المطالبون بإسقاط النظام, وهو ما أدى إلى الاشتباك بين المعتصمين. وأضاف البلاغ -حصلت رأي نيوز على نسخة منه- أن الأجهزة الأمنية التي كانت متواجدة قد باشرت بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع (بعضها لم تنفجر) باتجاه المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام, وانسحبت دون أن تقوم بدورها القانوني في منع الاعتداء, ووفقاً للتقديرات الأولية فقد قاربت حصيلة الجرحى والمصابين حتى الآن (150) شخص. والمرصد اليمني لحقوق الإنسان وهو يدين هذا التصرف من قبل قوات الأمن فإنه يطالب بسرعة فض الاشتباك, والتدخل العاجل لعلاج الجرحى وحماية المعتصمين, واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين. فيما ذكرت مصادر محلية ل رأي نيوز أن قوات خاصة وحرس حمهوري وأمن مركزي معظمهم بلباس مدني تحاصر المعتصمين بحديقة الشعب بالحديدة، وان هناك عجز كبير في المستشفى الميداني، وناشد المعتصمون، المستشفيات الخاصة إرسال سيارات الإسعاف كما ناشدوا المواطنين التبرع بالدم بعد ارتفاع الجرحى إلى أكثر من 400 مصاب بالغازات السامة والرصاص الحي، حسب تأكيدهم.