اعتبر الاتحاد الدولي للصحفيين الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح" مسؤولا عن سلامة الصحفيين ومسؤولا عن العنف ضدهم. ودعا رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين السيد جيم بو ملحة الرئيس صالح للتدخل شخصيا لانهاء الاضطهاد ضد الصحفيين والتأكد من أن قوات الأمن تبذل كل ما بوسعها لتمكين الصحفيين من العمل بحرية وبأمان في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية. بصفته رئيسا لليمن. وجاء ذلك في رسالة وجهها بوملحة إلى الرئيس صالح إن الصحفيين، خلال الأسابيع الماضية، تعرضوا إلى اعتداءات عنيفة من قبل رجال الأمن ومؤيدي الحكومة حين كانوا يحاولون تغطية المظاهرات والاحتجاجات، واختطف أحد الصحفيين لمدة 48 ساعة على أيدي قوات الأمن، وأحرق منزل أحد كبار المحررين بعد تعرضه وعائلته لتهديدات بالقتل، وقد قامت الحكومة بحجب المواقع الإلكترونية، ومنع الصحفيون من الوصول إلى عدن لتغطية المظاهرات. وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن هناك محاولة جادة ومنسقة لتخويف وإسكات الصحفيين. حيث تستخدم قوات الأمن التهديدات والعنف وعمليات الخطف غير المشروعة وغيرها من تدابير متطرفة غير مقبولة وغير قانونية للوصول لهدفها، مؤكدا على ضرورة الكشف فورا عن هوية المتورطين بهذه العمليات ومحاكمتهم على أعمالهم. نص الرسالة الرئيس علي عبد الله صالح صنعاء جمهورية اليمن 14 مارس 2011 فخامة الرئيس أكتب لك هذه الرسالة نيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين، للإعراب عن قلقنا البالغ إزاء الموجة الاخيرة من الهجمات العنيفة ضد الصحفيين اليمنيين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وبلغت ذروتها في نهاية هذا الأسبوع عند اقتحام مكاتب إحدى أعضاءنا، نقابة الصحفيين اليمنيين، من قبل عشرين سفاح هددوا بحرق المبنى. يتابع الصحفيون، من جميع أنحاء العالم، يوميا الأحداث في اليمن وطلبوا مني أن أنقل إليك أنهم لن يسمحوا بأي هجمات أخرى على زملائهم في اليمن. وقد تعرض الصحفيون، خلال الأسابيع الماضية، الى اعتداءات عنيفة من قبل رجال الأمن ومؤيدي الحكومة حين كانوا يحاولون تغطية المظاهرات والاحتجاجات. واختطف أحد الصحفيين لمدة 48 ساعة على أيدي قوات الأمن. لقد أحرق منزل أحد كبار المحررين بعد تعرضه وعائلته لتهديدات بالقتل. وقد قامت الحكومة بحجب المواقع الإلكترونية، منع الصحفيون من الوصول إلى عدن لتغطية المظاهرات. التفاصيل الكاملة للحوادث مذكورة أدناه. ويعتقد الاتحاد الدولي للصحفيين أن هناك محاولة جادة ومنسقة لتخويف وإسكات الصحفيين. فان قوات الأمن تستخدم التهديدات والعنف وعمليات الخطف غير المشروعة وغيرها من تدابير متطرفة غير مقبولة وغير قانونية للوصول لهدفها. يجب الكشف فورا عن هوية المتورطين بهذه العمليات ومحاكمتهم على أعمالهم. ونحن ندعو سيادتك للتدخل شخصيا لانهاء هذا الاضطهاد ضد الصحفيين والتأكد من أن قوات الأمن تبذل كل ما بوسعها لتمكين الصحفيين من العمل بحرية وبأمان في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية. بصفتك رئيسا لليمن، سوف يعتبرك الاتحاد الدولي للصحفيين مسؤولا عن سلامة الصحفيين و مسؤولا عن العنف ضدهم. تحيات طيبة جيم بوملحة رئييس الاتحاد الدولي للصحفيين