قتل شاب وأصيب آخرون ظهر اليوم الثلاثاء في إطلاق قوات من الأمن اليمنية النار على متظاهرين يطالبون بإسقاط النظام بمدينة تعز. وقالت المصادر إن الشاب طلعت عبدالله غالب قتل برصاص قوات الأمن المركزي بمحافظة تعز، خلال إطلاق النار من قبل قوات الأمن باتجاه المتظاهرين بمنطقة وادي القاضي. وأسفر إطلاق النار على المسيرة التي تطالب بإسقاط النظام ومحاكمته بمنطقة وادي القاضي بتعز عن مقتل الشاب طلعت الذي توفي بعد نقله إلى المستشفى متأثرا بجراحه، كما أصيب آخرين بجروح مختلفة. وفقاً لشهود عيان. وقال أحد المتظاهرين ان طلعت الذي لقي مصرعه برصاص الأمن قتل منفردا أثناء ترديده لشعارات " الشعب يريد إسقاط النظام " أثناء مروره بسيارته، مشيرا إلى ان إطلاق النار تم بعد أوامر من أحد المسؤولين في إدارة أمن محافظة تعز . وكان الشاب يهتف من فوق سيارته النقل (دينا) برحيل النظام حيث تزامن مروره بالشارع مع مسيرة المحتجين قبل أن تباشره طلقة نارية استقرت في معدته وأردته قتيلا . وطلعت من مديرية المعافر بمحافظة تعز، متزوج وله أربعة من الأولاد 3 ذكور وأنثى، ويعمل في توزيع بعض البضائع على متن سيارة نقل . وكانت محافظة تعز شهدت صباح اليوم عدة مسيرات تطالب برحيل النظام، وترفض المبادرة الخليجية التي لم تنص في أي من بنودها على سرعة رحيله، وتندد باستخدام العنف ضد المعتصمين السلميين في عموم محافظات الجمهورية.