ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس أن الإدارة الأميركية وحلفائها من العرب والأوروبيين يعيدون تقييم الدعم العسكري والاقتصادي إلى اليمن، في إطار البحث عن وسائل لإجبار الرئيس علي عبد الله صالح على الاستقالة قبل اندلاع حرب أهلية في البلاد. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بارز في الإدارة الأميركية القول إن مستشار أوباما لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان تحدث عن الرئيس اليمني قبل رفض الأخير التوقيع على مبادرة سلام خليجية ثالثة لإنهاء النزاع في اليمن، قائلاً: "إذا لم يوقع، فإننا ندرس إمكانية اتخاذ خطوات أخرى". وقال مسؤولون أميركيون وعرب إن أحد الخيارات يتمثل في إحالة ملف اليمن إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات بحقه. ودعا الاتحاد الأوروبي الرئيس صالح أمس الأول إلى "نقل السلطة الآن" وحذر من أن الدول الأعضاء "ستقوم بمراجعة سياساتها تجاه اليمن". ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي رفض الكشف عن هويته قوله: "في هذا التوقيت، لا يستطيع العالم الخارجي إلا أن يقول (وقع)"، في إشارة إلى توقيع الرئيس اليمني على المبادرة الخليجية