قال موقع نيوز يمن انه يتعرض مع مصادر إعلامية أخرى لضغوط تسعى للإضرار بفاعليته الملتزمة لضميره المهني، كموقع مستقل للأخبار. وأضاف نبيل الصوفي في خطاب موجه لنقابة الصحفيين اليمنيين: "توجت هذه الضغوط بانتحال شخصيته، وإنشاء مجموعة إخبارية باسمه عبر موقع الفيس بوك، تتعامل معها كل صفحات أخبار الثورة، وتنشر تصريحات لمعارضين قبليين، كما تنشر أخبارا خاصة عن الفرقة الأولى مدرع وشباب التغيير. وتابع "لا يهمنا محتوى الشبكة، غير أننا نعتبر سرقتها لاسم موقع "نيوز يمن"، ضمن سياق المضايقات التي استهدفت الموقع لإثنائه عن خطه المستقل. ان سياسة الموقع، منذ لحظته إصداره الأولى، تنطلق من كونه مصدرا محايدا ومستقلا، مهمته الأساسية هي خدمة الرأي العام بنشر الأخبار بأفضل قدر من التدقيق الذاتي لها، ثم إتاحة الفرصة للأطراف المعنية بها لتعبر عن رأيها تجاه ما يخصها. وعلى صفحات الموقع نشرت أخبارا يعتبرها كل فريق سياسي مضرة به، غير ان هذا اخر ما نفكر فيه. ولا نقبل من أي شخص أو مؤسسة أو اتجاه، ان يفرض علينا ما يقيد حقنا في تطبيق سياستنا معه أو مع خصومه، سواء عبر مبررات سياسية و اجتماعية أو مالية أو دينيه أو وطنية".. وقال "أما ان يصل الحال لتكرار عمليات السطو والسرقة واللصوصية على شخصية الموقع، وتفريخ مصادر تحمل اسمه أو تستخدم شعاره، فأننا نأمل منكم كنقابة للصحفيين تحمل المسؤولية ضد حدة الاستقطاب السياسي من جهة، والافتقار للأخلاق في احترام حقوق الأفراد والهيئات مهما كان الخلاف معها. ومع أننا لا نتحمل أي مسئولية تجاه ما يقوم به هؤلاء المتخفيين والذين اختاروا اسم لهم "شبكة نيوز يمن الإخبارية"، فإننا نأمل ان تتمكن النقابة من مواجهة تحدي التزوير والتفريخ التي كانت سلوكا سلطويا قبل سنوات، وها هو اليوم يهددنا بأن يتحول إلى سلوك عام غير مدان بل ومدعوم من خارج السلطة". وتمنى "ان يشاركنا الموقف زملائنا في المهنة، بغض النظر عن اتفاقنا واختلافنا السياسي، بالضغط على مختلف الجهات والأشخاص لعدم التعامل مع المزورين لأي جهة أو اسم".