أقامت هيئة "العدالة والإنصاف" HAI)) بمحافظة تعز صباح أمس مؤتمراً صحفيا ًحضره مراسلو الصحف والمواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة وعدد من أسر الشهداء والمهمتمين بمناسبة الذكرى الأولى لمجزرة تعز الأولى والتي وقعت في مثل هذا اليوم 4 / 4 / 2011م، وراح ضحيتها 7 شهداء وأكثر من 90 جريحاً 2 منهم أعاقتهما دائمة. المؤتمر الذي حمل شعار "نحو محاكمة عادلة لكل القتلة والمجرمين" عقد في خيمة منتدي شباب المستقبل بساحة الحرية.. وقال المحامي علي المنصوب - رئيس منظمة العدالة والإنصاف - إن يوم الاثنين 4/4/2011م يعد يوماً من الأيام الخالدة في تعز ومن أيام الثورة اليمنية وينبغي أن يستعرضه اليمنيون بمنتهي الفخر والاعتزاز لأنه يحكي بطولات شباب عظماء ضحوا بأرواحهم من أجل يمن المستقبل والحرية والعدالة, مشيراً إلى أن الجرائم التي حصلت بحق شباب اليمن الثائر من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم وفقاً للدستور ووفقاً لسائر القوانين الدولية. من جانبه أكد المحامي عبد الكافي العصيمي - عضو مؤسس في الهيئة - (إن قانون الحصانة لا يلغي حق أولياء الدم في المطالبة بحقوقهم وتحقيق العدالة فيمن ارتكبوا جرائم حرب ضد أبنائهم), موضحاً: حتى الآن لم يتم ترتيب المؤسسات والأجهزة التي هي قادرة على جلب الجناة كما انه لا يوجد القضاء الذي يستطيع النظر بجدية في هذه القضايا وهناك سعي لإعادة إصلاح القضاء بشقيه النيابات والمحاكم. بدوره أكد المحامي سلطان المعمري - عضو الهيئة - على أهمية محاكمة القتلة، مرتكبي الجرائم تجاه شباب الثورة, مردفاً إن الجرائم التي اقترفت هي جرائم عمدية يدخل فيها أعلى سلطة من القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى أصغر مسئول. يذكر أن عدد الشهداء الذين سقطوا أمام مبنى محافظة تعز في مجزرة 4/4/2011م سبعة شهداء وهم (عبد الله سعيد مقبل السروري, خالد أمين, مشهور عبد الرحمن, عبد السلام أحمد قاسم, فكري سعيد, فارس إبراهيم, ناصر عبد الله مثنى) إضافة إلى 90 جريحاً منهم 2 إعاقتهم دائمة هذا وقد رد المحامون في هيئة العدالة والإنصاف على اسئلة الصحفيين بكل شفافية ووضوح.