أصدر التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي بيانا هاما بشان جرائم الاحتلال اليمني بحق أبناء الجنوب في عدن .. وفي ما يلي نصه :- بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام عادت سلطات الاحتلال اليمني أمس و اليوم لتؤكد أنها لاتمتلك أي لغة للتفاهم مع أبناء الجنوب الا لغة الرصاص والمدافع والقتل بدم بارد لإخضاع شعب الجنوب لإرادتها , وأعادت سيناريوهات القمع الوحشي للنضال السلمي الجنوبي في اعتقاد منها أنها بهكذا منهج ستتمكن من كسر أرادة شعب الجنوب الأبي البطل . ان التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي وهو يترحم على الشهداء الأبرار الذين سقطوا برصاص المحتل ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل يدين بشدة ويندد بهذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الجنوبي العظيم ولازالت مستمرة حتى لحظة كتابة البيان وهي أعمال لايمكن لها ان تنال من الإرادة النضالية السلمية لشعبنا ولن تثنيه من مواصلة درب نضاله حتى تحقبق كافة أهدافه في التحرير والاستقلال وبناء دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني . لقد اثبت شعبنا للعالم اجمع انه يمتلك أرادة نضالية عالية لايمكن لاي قوة غاشمة ان تكسرها وتهزمها وخبر الاحتلال اليمني قوة هذه الإرادة الشعبية العظيمة على مدي ست سنوات مضت منذ انطلاق حراكه النضالي السلمي التحرري في 7\\7\\2007م من عدن النور ليعم كل محافظات ومديريات ومراكز الجنوب الحبيب في حركة ثورية شعبية تحررية عارمة ستظل شعلتها متقدة بدماء الشهداء والجرحى الذي سقطوا والذين سيقطون لتزهر شجرة الحرية بتحرير واستقلال الجنوب وبناء دولته المستقلة . ولعل ما هو مخجل ان هذا الاحتلال الهمجي المتخلف لم يستوعب الدرس بعد رغم تكراره المرة تلو الأخرى ولم يصل رموزه الى ما وصل له الطغاة الذين سبقوهم وينطقوا بما نطق به طاغية تونس بن علي ( لقد فهمتكم ) الا انه كما يبدو لم يفهموا ولن يفهموا ان الحراك السلمي الجنوبي قد كان مصدر الهام للربيع العربي وملهما ودافعا لثورة الشياب لاخوتنا اليمنيين التي صادرتها منهم قوى التكفير والتخلف والقوى المتصارعة على السلطة في صنعاء وهي ذاتها التي تتواجد اليوم في عدن لقتل ابناء نا وأخوتنا وتراكم جثثهم الطاهرة بالتعاون مع قوات امن وجيش الاحتلال لتحتفل بيوم انتخابات رئاسية تعنيهم هم أنفسهم ولا تعني أبناء الجنوب في كافة مدن وقرى الجنوب بشئ . ولعله من المخجل أيضا ان يظل الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في المجتمع الدولي يلزمون الصمت إزاء جرائم الاحتلال اليمني بحق شعبنا الجنوبي وتظل مشاعر الإنسانية والحرية والسلام مكبوتة في داخلهم تحسبا لحسابات مصالحيه من العيب تحقيقها على حساب دماء الأبرياء والمظلومين فيما القيم الإنسانية التي يتغنى بها الجميع تفرض عليهم التحرك العاجل والتدخل السريع لإنقاذ شعبنا من عمليات الإبادة والتدمير التي يتعرض منذ حرب صيف عام 94م وإنهاء الاحتلال اليمني لأرضنا وتمكين شعبنا من نيل حقوقه المشروعة في التحرير والاستقلال وبنا دولته الوطنية المستقلة . ان التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي لن يناشدهم هنا وإنما سيتركهم لضمائرهم الإنسانية لعله تحين اللحظة في الوقت المناسب لهم ليتحركوا ويقوموا بواجبهم الذي تمليه عليهم القيم الإنسانية وما هو أجدر في هذا المقام ان يحي تكتلنا بكل اعتزاز وإكبار كل أبناء شعبنا الجنوبي العظيم والأبي المتواجد ألان في ساحات النضال ... وأنها لثورة حتى النصر .
التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي عدن – 21 فبراير 2013م