اختطف قبليون المستثمر التركي كمال وليد يوسف، في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت. وذكرت مصادر مؤكدة أن الاختطاف يعود إلى نزاع بين المستثمر الذي يملك شركة البراق للنقل وبين الخاطفين. وكانت –في وقت سابق- ناشدت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والنائب العام ووزير الداخلية ومحافظ حضرموت سرعة إعادة الباصات التابعة لشركة البراق للنقل البري الدولي، وإنصافه من شخصية نافذة بمديرية بن عيفان. وطالبت مؤسسة العدالة من رئيس الجمهورية ومحافظ محافظة حضرموت والجهات الأمنية والمعنية بالمحافظة محاسبة المتورطين لمسؤوليتهم عن الأضرار التي لحقت به وباستثماراته ، وإنصافه من عصابات النهب والتقطع ومافيا الفساد بالمحافظة مطالبا" بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بدعم الاستثمار والوقوف بجانب المستثمرين،.. وقالت انه سبق وان تم في منطقة بن عيفان سيئون اختطاف أربع باصات نقل سياحية سعة 50 راكب تابعة لشركة البراق للنقل الدولي أثناء قدومهما من صنعاء في طريقهما إلى سيئون والمكلا . وأشار المحامي أسامة الأصبحي ن هناك توجيهات عدة من وزير الداخلية بضبط المتهمين وأنه تم التواصل مع الأجهزة الأمنية والتي لم تبدي أي تجاوب مع القضية وفي الوقت الذي وجه فيه وزير الداخلية مدير أمن حضرموت ومدير أمن الوادي والصحراء التدخل وضبط الخاطفين والإفراج عن الباصات لكن دون أي جدوى. وختمت المؤسسة مناشدتها لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ حضرموت بالمطالبة بتوجيه الجهات المختصة بإيقاف ذلك النافذ عند حده، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع وزجر كل من تسول له نسفه التلاعب بأمن الوطن والمواطن وأكل أموالهم بغير حق وكذا محاسبة المختصين بعدم تنفيذ الأوامر وعدم إخراج حملة عسكرية للإفراج عن الباصات كما طالبت بتشكيل لجنة بالنزول إلى المنطقة ومعاينة الحقيقة ما يجري في المديرية عن قرب كونهم مسئولين عنها أمام الله عز وجل.