قال الشيخ عبدالله احمد الحوتري أن مكونات الثورة السلمية الجنوبية تتعرض لاختراقات موجّهه تخدم أجندة متعددة لكنها تتفق في نقطة واحدة ( وحدة الجنوبيين خط أحمر ) . وأضاف الشيخ الحوتري في تصريح ل(عدن الغد) :هناك من يقوم بإدوار يراها لا علاقة لها بأي أطراف معادية لقضية شعبنا الجنوبي .. بل يعتبر ما يقوم به جهد يخدم الجنوب وشعبه .. وفائدة أو ضرر أي عمل يقاس بما يحدثه من تقارب او تباعد للاصطفاف الجنوبي المطلوب .. كيف نبرر مشاريع ودعوات و جهود كلها تدعي الى التقارب الجنوبي لكن توقيت اعلان كل جهد يأتي وكأنه عباره عن طعن في الجهد الذي سبقه ولا زال على الطاولة .. كيف نفهم ذلك ؟؟ . وأكمل الحوتري : آخر جهد معلن ونلمس كسبه أكبر تأييد من مكونات الثورة الشعبية الجنوبية وقياداتها في الداخل والخارج هو جهد تيار مثقفون من أجل جنوب جديد الذي تكلل بإنعقاد الجلسة الأفتتاحية للجنة التحضيرية بالمكلا للإعداد والتحضير للمؤتمر الجنوبي الجامع – تحت سقف التحرير والاستقلال واستعادة الهوية وبناء الدولة الجنوبية الجديدة في الجنوب الجديد – اذا كان هناك وجود هفوات غير محسوبة في هذا العمل ، هل ننتظر من الغيورين على قضية شعبنا القيام بسد تلك الهفوات أم بتقديم مشاريع ودعوات بديلة ؟؟؟ . وأردف : ندعو للابتعاد عن التشكيك والتوجّس من بعضنا البعض ، فأمامنا عدو لا يرحمنا جميعاً .. هل نصطف ضده أم ننشغل ببعضنا ونخدم اجندته مجاناً وبدون علمنا ؟؟ لا نعتقد ان المجتهد الجنوبي لا يدرك ضرر عمل مثل هذا ، خاصة وأن الجنوب الجديد لا يستطيع أي مكون او جماعه او توجه سياسي بعينه الانفراد بحكمه . وقال : أنه جنوب الشراكة السياسية والمجتمعية الضامنة للاستقرار السياسي والتداول السلمي للسلطة والمشاركة المجتمعية من خلال تولي ابناء كل أقاليم او ولاية أو محافظة حكم منطقتها والاستفادة من ثرواتها . واختتم : ندعو كل الحريصين على إنجاح أهداف الثورة الجنوبية الى مآزرت جهود اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع والابتعاد عما يعرقل عملها بقصد او بدون قصد ، ولنعلم ان أي جهد مبذول لخدمة الثورة الجنوبية وتوافق مكوناتها باتجاه عمل تنسيقي مشترك ، مثل هذه الجهود ستظل عالقة في ذاكرة شباب الثورة السلمية الجنوبية وستدون أسماء أصحابها بأحرف من نور في يوميات تاريخ الثورة الشعبية السلمية الجنوبية التي يجري تدوينها ، وهناك اسماء كثيره ستنال هذا الشرف العظيم والنصر قادم بإذن الله .
