تصاعدت وتيرة حملات الدعاية للإنتخابات الرئاسية هذا الأسبوع مع بدء العد التنازلي ليوم الإقتراع المقرر في 20 سبتمبر الجاري، وحققت الصحف والمواقع الإليكترونية للحزب الحاكم ما تعتبره تفوقاً دعائياً لصالح مرشح المؤتمر عبر نشرها لحوار مع الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر زعيم حزب الإصلاح أكد فيه ترشيحه للرئيس علي عبد الله صالح في الإنتخابات القادمة. في الوقت ذاته أكد حزب الإصلاح تأييد الشيخ الأحمر لمرشح الحزب الحاكم، وقالت( الصحوة نت) على لسان الشيخ أن (رأيه بالنسبة لمرشحي الانتخابات الرئاسية هو مجرد رأي شخصي وليس له إي إلزام للإصلاح ولا لغيره) و على صعيد استكمال الإستعدادات ليوم الاقتراع أكد اللقاء المشترك أنه سلم اليوم اللجنة العليا للإنتخابات أسماء اللجان الفرعية (لجان الصناديق) في حين عبر(المشترك) عن أسفه تجاه ما اعتبره عدم وفاء بالالتزامات المتعلقة باللجنة العليا فيما يخص تصحيح السجل الانتخابي، وتسليم نسخة الكترونية من السجل الانتخابي، وكذا وضع آليات المراقبة والضبط لحياد المال العام والإعلام العام والوظيفة العامة، وما يتعلق بالشفافية في كافة أعمال اللجنة المتعلقة بالإعداد والتحضير للانتخابات طبقاً لإتفاق المبادئ الذي وقعت عليه بعض الاحزاب في 18 يونيو الماضي. وعلى الصعيد الميداني تتواصل المهرجانات الإنتخابية لمرشحي الرئاسة والمجالس المحلية في عموم محافظات الجمهورية وسط احتقانات يتزايد التعبير عنها بين مؤيدي المرشحين بوسائل مختلفة بدأت تتجاوز إتلاف الصور، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا للإنتخابات بمركزها الاعلامي اليوم، حذر رئيس الدائرة القانونية باللجنة من أحداث عنف لا تحمد عقباها، مشيراً إلى تواصل الاعتداءات فيما بين انصار المرشحين، ووصولها إلى مرحلة الإشتباك بالأيدي، في حين كانت الإعتداءات في بداية مرحلة الدعاية الانتخابية لا تتجاوز تمزيق صور او تشويه ملصقات المرشحين ولصق دعاية فوق أخرى. وفي هذا السياق نقلت مصادر إعلامية بياناً لأحزاب المشترك أدانت فيه من وصفتهم ب"بلطجية الحزب الحاكم" الذين قذفوا بالحجارة الجماهير المحتشدة في المهرجان الانتخابي لمرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية في مدينة إب صباح اليوم، وطالب البيان اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه ذلك وإلا فإنها - حسب البيان -"ستكون مدانة بالتواطؤ مع تلك الممارسات المسيئة لشعبنا وبلادنا"