أستدعت قطر وفدها المشارك في الوساطة بين الدولة والحوثيين أمس الجمعة في إجراء تشاوري هو الثاني من نوعه، في حين من المقرر أن تجتمع اللجنة اليمنية المكلفة من الرئيس بالإشراف على تنفيذ الاتفاق الخاص بإنهاء فتنة صعدة اليوم السبت لتقييم الموقف بعد مغادرة الجانب القطري- حسب مصادر في اللجنة -. مصدر في اللجنة ذكر ل(رأي نيوز) أن اللجنة ستناقش في اجتماع اليوم الملاحظات التي تقدمت بها السلطة المحلية بصعدة والحوثيين على البرنامج الزمني الذي سبق للجنة أن حددت مدته في ال11 من أغسطس الجاري بعشرين يوما لتنفيذ بنود الاتفاق. المصدر نفى وجود أي مشاكل في عمل اللجنتين اليمنيةوالقطرية أدى إلى سفر القطريين واصفا مغادرتهم بالمفاجئة، وأضاف بأنه لا زال الأمل كبير لدى اللجنة لإحراز تقدم في سبيل إنها الفتنة. ويأتي التطور الجديد في مسار أعمال اللجنة وسط تضارب أنباء لموقعي الصحوة نت والإشتراكي نت بشان استحداث الحوثيين مواقع قتالية جديدة وكذا شروطا إضافية. ففيما نقل الأول عن مصادر محلية بمحافظة صعدة توقعاتها (فشل اللجنة البرلمانية والفريق القطري لإقناع جماعة الحوثي بتسليم منطقة مطرة ونقعة وإقناعهم بتسليم الأسلحة وسفر قيادتهم إلى قطر بتواصل عملية التدريبات في تلك المناطق واستحداثهم لمواقع أخرى جديدة أهمها ما تم خلال الأيام القليلة الفائتة باستحداث مواقع قتالية في منطقة طخية القريبة من الحدود بين اليمن والسعودية، وإضافة مطالب جديدة لم تكن واردة من قبل منها: تسليم جثة حسين بدر الدين الحوثي، نقل الثاني عن ممثل الحوثي في لجنة تطبيق الاتفاق صالح هبرة نفيه أن يكون أنصار الحوثي قد استحدثوا مواقع عسكرية جديدة أو طرحوا شروطاً إضافية خارج إطار بنود اتفاق إنهاء الحرب الموقع عليه في الدوحة في 16يوليو الماضي.