يمرس : المعونة:اختتام حملة جمع مليون توقيع من اجل تشكيل محكمة جنائية دولية خاصة بجرائم الإرهاب في اليمن

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

المعونة:اختتام حملة جمع مليون توقيع من اجل تشكيل محكمة جنائية دولية خاصة بجرائم الإرهاب في اليمن

صعدة برس نشر في صعدة برس يوم 04 - 06 - 2013

قال بيان صحفي صادر عن –منسقية حملة جمع مليون توقيع من اجل تشكيل محكمة جنائية دولية خاصة بجرائم الإرهاب في اليمن –: ان الحملة التي نفذتها لمدة عام كامل لجمع مليون توقيع من اجل تشكيل محكمة جنائية دولية خاصة بجرائم الإرهاب في اليمن قد اختتمت نشاطها بنجاح باهر وتفاعل شعبي ورسمي منقطع النظير ،حيث قام وفد من المنظمات الحقوقية المشرفة على الحملة يوم امس بتسليم وثائق حملة المليون توقيع إلى معالي الشيخ يحي علي الراعي رئيس مجلس النواب اليمني في مكتبه وشكر "الرئيس" جهود المنظمات المدنية والناشطين في هذه الحملة الشعبية الطوعية في تسليط الضوء على تلك الجريمة الارهابية البشعة التي هزت العالم اجمع وأدانها المجتمع الدولي بالإجماع ونص على ادانتها واعتبارها جريمة ارهابية في قرار مجلس الامن رقم 2014 ،حيث تم اختتام فعاليات وانشطة الحملة يوم امس بالتزامن مع مناسبة مرور عامين كاملين على ارتكاب جريمة الاعتداء الإرهابي في جامع دار الرئاسة في 3يونيو 2011م دون ضبط الجناة الإرهابيين الحقيقيين داخل اليمن وخارجه ""ودون تحقيق أي عدالة للضحايا حتى الان ، .
وقال البيان :ان منسقية الحملة وبهذه المناسبة تتقدم بكل الشكر والتقدير لكل جماهير وأبناء شعبنا اليمني العظيم ومنظماته وفعالياته واحزابه وقواه الفاعلة على التفاعل المنقطع النظير الذي أبدوه مع حملتها الطوعية التي أطلقتها قبل عام من الآن لانقاذ اليمن من مستنقع الإرهاب ، حيث مثل نجاح الحملة وجمع مليون توقيع –مثل- استفتاء شعبي عارم على المطالبة الشعبية للمجتمع الدولي بتشكيل محكمة جنائية دولية خاصة بجرائم الإرهاب في اليمن وذلك استنادا إلى ميثاق هيئة الأمم المتحدة والاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية والى قرارات الشرعية الدولية والتشريعات المحلية ذات العلاقة .
وقال بيان صحفي صادر اليوم عن –منسقية الحملة الذي تضم في عضويتها كلا من:رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة وائتلاف مؤسسات المجتمع المدني "شركاء" وتحالف منظمات المجتمع المدني "تكاتف والتحالف المدني للسلام والدفاع عن الحقوق والحريات،ومؤسسة البيت القانوني "سياق" –قال :أن نجاح هذه الحملة الشعبية والتفاعل الجماهيري الكبير معها منذ انطلاقها العام الماضي إنما هو دليل قاطع يؤكد إصرار وعزيمة الشعب اليمني على ومكافحة الارهاب الدولي والمحلي ومحاكمة الإرهابيين وعدم افلاتهم من العقاب ،وخلق شراكة دولية قضائية مشتركة وفعالة مع الأمم المتحدة لمحاكمة الارهابيين وعلى غرار محكمة لبنان الخاصة باغتيال الشهيد الحريري،وذلك بعد ان فشلت كل الآليات القضائية المحلية في تحقيق العدالة وضبط المتهمين خلال الفترة الماضية ،وباعتبار ان مكافحة الارهاب هو مطلب واجماع وطني ضروري لأغلبية أبناء الشعب اليمني الذي عانى ويعاني يوميا من جرائم الإرهاب والتطرف التي ترتكبها التنظيمات السياسية لاجل الوصول للسلطة ، ولكون افلات الارهابيين وشركائهم من العقاب -في الفترة الماضية- هو الذي شجع الارهابيين ومن يقف خلفهم على ارتكاب جرائم افضع من سابقاتها والتي كان آخرها جريمة ميدان السبعين الإرهابية التي وقعت في 21مايو من العام الماضي ،.
واختتمت الحملة بيانها بالقول :انها تتقدم بالشكر لكل من ساهم معها باي شكل من الأشكال في احياء الذكرى السنوية الثانية لجريمة الاعتداء الارهابي على قيادات الدولة في مسجد دار الرئاسة ،حيث قامت الحملة وناشطيها ومعها ضحايا جرائم الارهاب بتسليم طلباتهم بالتدويل الى عدد من الجهات المحلية والدولية وبنسخة من بيانات ونشاط الحملة بهدف تذكير المجتمع الدولي بمسؤلياته في الاستجابة لمطالب الحملة التي تمثل رأي أغلبية أبناء اليمن كما انه يمثل استكمالا لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي لم تنفذ حتى الان، والحملة ستستمر في فعالياتها المحلية والدولية حتى تصل العدالة لضحايا الإرهاب مهما كلفها ذلك من أثمان ،وان شعارها من الآن وصاعدا سيكون هو "العدالة آتية حتما".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.