مع ان ال سعود والسعودية تم زرعها كما إسرائيل تماما ًً إلا أنني لا أقبل منط عبد الناصر او الرمي في البحر ؛ ولذالك فالشرعية الدولية قد يتفهم إنحيازها او تواطؤها من إسرائيل من منطق الاقتلاع والرمي في البحر ونحو ذالك. عندما نطالب بأرضينا المغتصبة في نجران وجيزان وعسير وأبها كذالك الوديعة والشرورة والربع الخالي فنحن نطالب بحقوق حقيقية وواقعية ولاتطالب بإلقاء ال سعود في البحر فيما شعب نجد والحجاز هو موضع احترام وتقدير حقيقي وكبير من كل ابناء الشعب اليمني. الذي اراة بين محصلة وحاصل العدوان حتي الان هو ان شراء ال سعود لأثقال العرب وجامعتهم بالمال وحتي شراء تواطؤ الشرعية الدولية بسقف المال والمصالح لم يفد السعودية بأي قدر وأصبح مع مرور الزمن عبئا ً عليها ويضرها أكثر من جدواة ومردودة. ماليزيا فاز عليها منتخبنا لكرة القدم عدة مرات وهي او شعبها لاتنفعل بسبب فوز اليمن او السعودية عليها ولكن الشعب الماليزي كأنما كات يبحث عن مبرر لينفجر تجاة ظلم وجبروت وغطرسة فهيأت لة المناسبة السبب ولكن كل علاقة ال سعود بشعبهم او الشعوب العربية وإلاسلامية وحتى الرأي العام العالمي هي علاقة القمع وعلاقة قامعة. إذا هذا يحدث بعد ستة شهور من العدوان في ماليزيا فكيف يتصور ال سعود الحال والحالة لشعوب العالم بعد ست سنوات في ظل خيار النفس الطويل للرد علي العدوان ؟ ان الشرعية الدولية هي التي باتت محرجة وتبحث عن مخرج من تورطها التي ورطها فيها ال سعود فيما اليمن وقد سارت في خيار النفس الطويل فإذا شيئ يعنيها ل إنكار شرعية يزعمون ولافرض شرعية اخري او المشارعة عليها. الشرعية الدولية لاتستطيع ان تكون مضحكة للعالم كما الجامعة العربية وهي لم تصل الي مستوي من المضحكة الا في حالة اليمن ربطا ً بأل سعود ولذلك فهي باتت في حاجة وخلال شهر او اثنين بالكثير لتغيير في وقوفها ومواقفها بما يحافظ علي الحد الادني من أعتباريتها وإحترامها عالميا ً ومن شعوب العالم ولذلك فانظرو الي موقف الشعب الماليزي وكون ال سعود طالبوا بمشاركة قوات ماليزية في عدوانهم فذلك هو الفهم البهائمي والإستحمار في آن