كشف الصحافي (عبد الرقيب الهدياني) أن تنظيمي القاعدة وداعش المتواجدين في عدن يمتلكان أسلحة ثقيلة. وقال الهدياني إن وساطة قادتها وجاهات اجتماعية وقبلية وسياسية توصلت إلى طريق مسدود، وفشلت في إقناع جماعات تدعي انتمائها للقاعدة وأخرى لداعش في عدن ولحج وأبين؛ من أجل تسليم أسلحة ثقيلة بحوزتها، ومغادرة عدن والحوطة ومناطق في أبين." وأضاف الهدياني، في منشور له على الفيس بوك أن الوسطاء حاولوا "طيلة شهرين ماضيين تجنيب عدن ومحيطها أي مواجهة، لكن الجماعات المسلحة رفضت ذلك مؤكدة استعدادها لأي طارئ." وأكد الهدياني معلومات تفيد أن لدى القاعدة وداعش 55 مدرعة ودبابة و22 منصة وقاذفة صواريخ، وأنهم "يخفونها في مناطق جبلية في المحافظات المذكورة." مضيفا أن "الوساطة التقت بقيادات مفترضة للقاعدة وداعش في مناطق تواجدهم أمثال خالد عبدرب النبي وأبو مصعب العدني مسؤول داعش في عدن وخالد العبادي المسؤول في يافع وشقيق جلال بلعيدي وقيادات أخرى تتواجد في أحور وجعار أبين." وخلص إلى القول إنه "لا مفر من المواجهة، وإخضاع هذه الجماعات المسلحة بالقوة"، وأن قوات التحالف "قد أعدت لهذه المعركة".