حازت معركة الربوعة على متابعة هي الاعلى والاضخم وحظيت بمتابعة داخلية وخارجية هي الاكبر منذ بداية العدوان على اليمن . واعتبرت معركة الربوعة حدثا استثنائيا لم تستطع اغلب وسائل الاعلام والوكالات العالمية تجاهلها وعلى غير عادتها ، تناقلتها وسائل الاعلام العربية والاجنبية سواء القنوات الفضائية اوالصحف او المواقع الالكترونية بل وحتى مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف انواعها وافردت لها مساحات كبيرة فيها في تغطيتها والتعليق عليها بدى واضحا على المتابعين الدهشة والاستغراب والذهول بعد متابعتها . محللون وخبراء تحدثوا عن اهتمام كبير من قبل المدارس العسكرية والجامعات المتخصصة ومراكز الدراسات الاستراتيجية بما حدث في العمق السعودي والتركيز على عملية الاقتحام وبسالة المقاتل اليمني مبدين اعجابهم بحسن ادائه . وسائل اعلام غير عربية ركزت بتقارير اخبارية وتحليلية للعديد من النقاط والتفاصيل الخاصة بمعركة الربوعة لشجاعة شجاعة المقاتل اليمني وقوته كانت العنوان الاول ووصفتها بالخارجة عن المألوف وعمل مقارنات بين بساطة تسليح المقاتل اليمني والمقاتل السعودي . تلى ذلك دقة الهجوم وسرعته والانسجام الكامل بين المهاجمين والتغطية النارية والتواصل المستمر بين المهاجمين الى نهاية المعركة . وعلى ذات السياق اشارت العديد من التقارير الى عجز الجيش السعودي وفشله ورأت بعض التقارير الى ان انكسار الجيش السعودي ناتج لافتقاره للقضية بعكس المقاتل اليمني التي يتمتع بها والايمان الحقيقي لقضيته وهو مااأعطاه وقودا اضافيا للشجاعة الكبيرة التي ظهر بها في تلك المشاهد . محللون اشاروا الى ان الاعلام الحربي للجيش اليمني واللجان الشعبية لم يعرض حتى اللحظة الكثير من اسرار المعركة والتي توقعها خبراء استراتيجيين ان تكون صادمة ومذهلة وإن الاعلام الحربي يحتفظ بها لإوقات يراها مناسبة. الجدير بالذكر ان تسربيات بدأت تظهر للعلن وتتضمن مدة المعركة وخطة اقتحامها وكواليسها وعدد القتلى في صفوف الجيش السعودي وعدد الاسرى والغنائم التي حصل عليها الى اخره خاصة وان الاقتحام كان مفاجئا الى حد كبير وهو ما تؤكده المشاهد التي شاهدها الجميع عبر شاشة قناة المسيرة والتي ظهر في الفيديو الجيش السعودي في حالة ارتباك كبير وفراره بشكل عشوائي وتخبط حتى في طريقة الهروب . التسريبات اشارت الى ان زمن المعركة لم يستغرق سوى 48 دقيقة فقط لاغير وهذا امر مدهش وغير متوقع ونادر في كل الحروب عبر التاريخ ... كذلك كشفت التسريبات عن أسر جنود من عدة جنسيات الى جانب غنائم كثيرة وكبيرة . يبدو ان فضيحة كبيرة ومدوية يعدها الاعلام الحربي للملكة السعودية ستمثل صفعة قاسية ومؤلمة ستسقط هيبتها في الوحل ويمرغ انفها بالتراب على ايد مجموعة بسيطة من المقاتلين اليمنيين ومن المتوقع الكشف عن هذه التفاصيل واكثر مع اقتراب موعد المفاوضات التي اعلن عنها مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن والذي قال انه سيعقد في منتصف الشهر الجاري ، وذلك امعانا في إذلال في إذلال النظام السعودي وإهانته الى اخر لحظة .