تقول المعلومات الواردة من فرضة نهم، إلى الشرق من العاصمة صنعاء، أن نقطة الفرضة و معسكر اللواء 312 المجاور لها، خاليان من طرفي الصراع. و تشير إلى أن معارك الليلة الماضية، تركزت حول المرتفعات الجبلية المحيطة بالنقطة و المعسكر، من الجهة الجنوبية الشرقية و الجهة الشمالية. و لفتت إلى أن مسلحي اللجان الشعبية و قوات الجيش المساند لهم، لم تنسحب إلى تلك المرتفعات، و إنما إلى المرتفعات الواقعة إلى الغرب من المعسكر. و أوضحت أن قوات هادي، فرضت سيطرة نارية على نقطة الفرضة، بعد سيطرتها على مرتفع جبلي يطل على النقطة من الجهة الجنوبية الشرقية، بعد ظهر الخميس 11 فبرائر/شباط 2016، تلى ذلك غارات مكثفة للطيران السعودي، استهدفت النقطة و المناطق المحيطة بها. و تقول المعلومات، أن الجنود و المسلحين المتمركزين في النقطة، اضطروا للانسحاب من النقطة و المعسكر، إلى المرتفعات، الواقعة غرب المعسكر، لمنع تقدم قوات هادي باتجاه المناطق الواقعة غرب المعسكر. و نوهت إلى أن جنود و تعزيزات عسكرية، تقدمت من مفرق الجوف، عبر نقيل الفرضة، و وصلت إلى جوار معسكر اللواء 312، غير أنها وجهت بقصف ناري مكثف من مختلف الأسلحة ما أجبرها على التراجع إلى مناطق آمنة، باتجاه نقيل الفرضة. و كشفت المعلومات، أن معارك الليلة الماضية، دارت حول المرتفعات الجبلية المحيطة بمعسكر اللواء 312 من الجهة الشمالية، و المرتفعات الواقعة إلى الجنوب الشرقي من نقطة الفرضة. و أشارت أن اللجان و الجيش المساند لهم، تمكنوا من السيطرة على بعض التباب المطلة على المعسكر و النقطة، و هو ما أجبر قوات هادي إلى التراجع إلى ما خلف نقطة الفرضة. و أكدت أن عدد من جنود قوات هادي تمكنوا من التوغل إلى التباب المحيطة بالمعسكر من الجهة الشمالية، و تعزيز مسلحيهم في التباب المطلة على النقطة من الجهة الجنوبية الشرقية. و أوضحت أن طيران التحالف السعودي، تدخل فجر الجمعة، لقصف تعزيزات كانت قادمة عبر منطقة بران، و أخرى خرجت من اللواء 63 احتياط. و أشارت إلى أن الطرفين خاضا اشتباكات عنيفة، في التلال المحيطة بالمعسكر من الجهة، الشمالية، و هو ما حيد سلاح الجو من شن غارات على تلك المرتفعات. و تقول مصادر محلية، إن الطرفين يتبادلا إطلاق النار منذ صباح الجمعة، دون وقوع أي اشتباكات، و أن اشتباكات متقطعة، بدأت بعد مغرب الجمعة، و بالذات في التباب الشمالية للمعسكر. م/يمنات
