لا يختلف اثنان على دور الشيخ نائف محمد منصور الحميري ، شيخ مشائخ شرعب الرونة والنائب المتواجد في البرلمان على مدى عقود من الزمن وأهميته في خدمة القضايا الوطنية.. - دوره النضالي في محافظة تعز ومديرية شرعب لا يمكن تجاهله ، فالرجل الذي ورث عن والده هذه الزعامة القبلية كان ولا يزال يمثل حجر الزاوية لكافة القضايا الوطنية من خلال ما يعلمه الجميع عنه من ادوار مهمة جنبا الى جنب مع أجهزة السلطة المحلية وإسهاماته في ترسيخ الأمن والاستقرار والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لقضايا ومشاكل الناس .. - ولم يكتف هذا الشيخ القبلي بما يقدمه شخصيا من ادوار متعددة انطلاقا من مقامه ووجاهته في المديرية ، بل انه عمل على تكليف معظم ابناءه القيام بكل ما من شانه خدمة الناس على الرغم من بلوغهم مراحل متقدمة من التعليم إيمانا منه بأن ما يسير عليه هو لا يغدو في كونه عن مساهمة في خدمة الوطن والمواطن.. - مواقفه وأدواره البطولية في خدمة الثورة والجمهورية والوحدة عصية على ان ينال منها كيد كائد لأية أغراض لاسيما وان كانت حزبية ، فالرجل وكما يعلم عنه الجميع ذو مباديء وثوابت وطنية لا تتوقف عند اي اختلاف حزبي او مناطقي او حتى قبلي ، فالجميع عنده يقفون على مسافة واحدة دون تمييز مهما اختلفت رؤاهم الشخصية وتعددت أرائهم وانتمائاتهم .. - وفي أحلك الظروف التي يمر بها الوطن لم يُسجل أحد على هذه الشخصية المرموقة اي نقطة قد تسيء الى تاريخه النضالي الدؤوب ، وكما سبق الإشارة اليه سلفا يقف الجميع أمامه على مسافة واحدة دون اي تفريط في القضايا والثوابت الوطنية والإنسانية .. - جمهوريا ؟ نعم وبقوة ، وحدويا ؟ نعم وبقوة ، يرفض المساس بأي حال من الأحوال بالأمن القومي اليمني ، عربيا ؟ نعم ومن نسل حِمْيَرْ .. يرفض التعدي على حرمة وسيادة الوطن يرفضه جملة وتفصيلا ، ومؤمن بقوة في حق الشعب اليمني بتقرير مصيره ، رافضا لكل ما من شأنه جعل اليمن تحت الوصاية أيا كان شكلها أو نوعها ... هذا باختصار ما يمكن إيجازه عن شخصية قبلية مهمة بحجم وثقل الشيخ نائف محمد منصور الحميري شيخ مشائخ شرعب الرونة والبرلماني المخضرم ...
