فجر مسلحون متطرفون ضريح اثري في مديرية مشرعة و حدنان، إلى الغرب من مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، فجر الجمعة 31 مارس/آذار 2017. و قالت مصادر محلية ان مسلحين ملثمين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، فجروا ضريح و قبة السيد علي بن أحمد الرميمة. و أوضحت ان المسلحين قدموا إلى مكان القبة و قاموا بزرع عبوات ناسفة في ضريح الرميمة، قبل أن يقوموا بتفجيره. و أشارت المصادر إلى أن الضرح و القبة التي تعلو سطح المسجد الذي يقع فيه الضريح دمرا بالكامل. و يعد السيد الرميمة من أئمة الصوفية في محافظة تعز، و توفى في العام 662 ه. و يعود بناء الضريح إلى إلى القرن السادس الهجري، و يعد ثاني أكبر ضريح في محافظة تعز بعد مقام الشيخ أحمد ابن علوان في يفرس مركز مديرية جبل حبشي. و تعرضت محتويات الضريح الأثرية للنهب من قبل عناصر مسلحة تعمل ضمن فصائل المقاومة في يناير/كانون ثان 2017. و سيطرة فصائل المقاومة على مديرية مشرعة و حدنان في العام 2015، و فجرت عناصر متشددة قبة الشيخ مسعود في مركز المديرية في 16 أغسطس/آب 2015. و ارتكبت عناصر متشددة في المقاومة بينها عناصر قيادية في القاعدة و داعش مذبحة بحق آل الرميمة، بمديرية مشرعة و حدنان، في اغسطس/آب 2017. و فجرت هذه العناصر عدد من القباب في المديرية و التي يعود عمرها إلى مئات السنين، إلى جانب قباب و أضرحة صوفية في حي صينة، جنوب غرب مدينة تعز، القريب من مديرية مشرعة و حدنان.