يمرس : حكومة باسندوة تؤكد ظهور خلايا نائمة للقاعدة في أرحب ومحاصرة معسكرات الحرس

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

حكومة باسندوة تؤكد ظهور خلايا نائمة للقاعدة في أرحب ومحاصرة معسكرات الحرس

صعدة برس نشر في صعدة برس يوم 30 - 03 - 2012

أكدت حكومة الوفاق الوطني في اليمن تزايد نشاط تنظيم القاعدة في محافظتي ابين والبيضاء، و ظهور خلايا نائمة للتنظيم الإرهابي في محافظتي عدن وصنعاء في اشارة الى تعرض مواقع عسكرية ونقاط أمنية بالمحافظتين لاعتداءات إرهابية متكررة وخاصة منطقتي (نهم وارحب) بمحافظة صنعاء حيث يشن مسلحون من تجمع الاصلاح والفرقة المنشقة تتزعمهم قيادات حزبية اعتداءات متكررة على مواقع عسكرية لقوات الحرس الجمهوري منذ مطلع العام الماضي واسفرت عن استشهاد وجرح المئات من منتسبي قوات الحرس الجمهوري هناك .
وكشفت تقارير أمنية حديثة استشهاد ( 1147) ضابطاً وجندياً وجرح( 4345) آخرين من منتسبي القوات المسلحة والأمن في اعتداءات متكررة على مواقع ونقاط ومعسكرات لهم نفذتها في أوقات متفرقة مجاميع ومليشيات مسلحة تنتمي سياسياً لأحزاب اللقاء المشترك والجيش المنشق وجماعة الحوثي والعناصرالمسلحة للحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة وذلك منذ بداية الأزمة في اليمن مطلع العام الماضي 2011م وحتى مارس من العام الجاري 2012م.
وجاء الإقرار الحكومي مطلع هذا الاسبوع بظهور خلايا نائمة للقاعدة في منطقتي (نهم وأرحب ) بعد اسبوع من توافد العشرات من عناصر تنظيم القاعدة من محافظات (مأرب والجوف وصنعاء وشبوة والبيضاء وأبين) الى قرية بيت الحنق (عزلة زندان) الواقعة بمديرية أرحب "شمال صنعاء" لتقديم التعازي في مصرع القيادي في التنظيم محمد الحنق الذي لقي حتفه مطلع الشهر الجاري في زنجبار _ أبين (جنوب اليمن) .وكان في مقدمة مستقبليهم النائب البرلماني عن تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) منصور الحنق والقيادي الاخواني محمد مبخوت العرشاني
وفي تقريرها المقدم لمجلس النواب عن مستوى تنفيذ البرنامج العام للحكومة وتوصيات مجلس النواب بشأنه للفترة من 19 ديسمبر 2011م وحتى نهاية فبراير 2012م، قالت حكومة الوفاق الوطني ان الوضع الأمني في محافظتي عدن ولحج متوتر حيث لا زالت عناصر القاعدة ومن وصفتهم ب(المواليين لها) يقومون بالإعتداءات على العسكريين في عواصم المحافظتين ونهب بعض الفنادق والممتلكات العامة والخاصة ,
مؤكدة كذلك تزايد (الاعمال التخريبية ) للقاعدة في محافظة حضرموت وفي منطقة(عزان) بمحافظة شبوة التي تعتبر مركزاً تدريبياً لها ،
واكدت حكومة باسندوة محاصرة مليشيات مسلحة تابعة لاحزاب المشترك لمعسكرات للجيش اليمني بمنطقة أرحب محافظة صنعاء وقطعهم للطرقات ، مشيرة لدى استعراضها انجازات لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار إلى نزول اللجنة الى منطقة أرحب( لفتح طريق صنعاء بيت دهرةوحتى نقيل ابن غيلان وكذا فك الحصار على معسكر بيت دهرة)
وبررت الحكومة أسباب مهاجمة المعسكرات وحصارها وقطع الطرقات هناك قائلة :( ان الوضع المتوتر في منطقة الصمع بمديرية أرحب حيث يتعلل المواطنون بطلب تجنيدهم ويطالبون بالتعويضات عن البيوت والسيارات والمزارع التي تعرضت للدمار جراء القصف المبتادل).
وأشارت إحصائية رسمية تقريبية بضحايا هجمات مسلحي المشترك – حصلت (الوطن) على نسخة منها- إلى استشهاد 700 ضابطاً وجندي من صفوف قوات الحرس الجمهوري وجرح 2200 آخرين في اعتداءات متكررة لمليشيات الاخوان وعناصر القاعدة على معسكرات للحرس الجمهوري العام الماضي
وفي سياق متصل بمهام لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار قال تقرير الحكومة ان اللجنة تقدماً ملحوظاً في إزالة التوتر وايقاف إطلاق النار وسحب القوات والمجاميع المسلحة من المواجهة ونشر المراقبين في بعض الأماكن للاشراف على وقف اطلاق النار في أمانة العاصمة، موضحة وصول نسبة
الانجاز الى (50%) وبقاء مانسبته (2%) من المنشآت و(10%) من المدارس محتلة من قبل مسلحين وتشكيلات عسكرية ، مشيرة الى بقاء المظاهر المسلحة في (حي صوفان، حي النهضة) والأحياء المجاورة لهما بأمانة العاصمة (منطقة الحصبة ) اضافة الى الاتجاه الغربي للأمانة بكامل ما فيه من أحياء ، وهى الاحياء السكنية والتجارية التي ينتشر فيها مسلحي الشيخ الاحمر ومليشيات الفرقة المنشقة .
وفي سياق ايرادها لممارسات تصعيدية وتخريبية قالت انها( شكلت مجتمعة عوامل كابحة لأَّي من محفزات الاداء وخفض معدلاتها بأي حال من الاحوال)، تجنبت الحكومة ذكر(مسلحي الاحمر والاصلاح والفرقة المنشقة) واستبدلتهم بمسمى (الجماعات الاخرى) قائلة :(ومن الأهمية بمكان الاشارة الى ان الحكومة قد عملت خلال الفترة الماضية في بيئة بالغة التعقيد ، حيث شهدت عدد من الممارسات المتصلة بالتصعيد الاعلامي بين اطراف الوفاق بين الحين والآخر والأعمال التخريبية والتقطع ، والاعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة والجماعات الاخرى التي كثفت من عملياتها بشكل اكبر عن ذي قبل ، وكذا مظاهر الاعتصامات والإضرابات لموظفي وعمال بعض المؤسسات الحكومية والعامة ، التي شكلت مجتمعة عوامل كابحةلأَّي من محفزات الاداء وخفض معدلاتها بأي حال من الأحوال).

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.