ذكرت قناة "الميادين" اللبنانية أن اتفاقا جرى بين كل من "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتنظيم "داعش" الإرهابي، يقضي بخروج التنظيم التكفيري من آخر مناطقه في شرق الفرات. وذكرت القناة أن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) بدأ بإحصاء عدد مسلحيه والتجهيز للخروج من شرق الفرات. مشيرة إلى أن وجهة "داعش" التكفيري ما زالت غامضة "ولكن من المرجح أن مسلحيه سينقلون إلى صحراء الأنبار أو بادية التنف". ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الاتفاق يتضمن إخراج الجرحى وعلاجهم وتسليم بعض السجناء للتحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي وقت سابق من اليوم السبت 9 فبراير/شباط، قال مسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية" إن القوات التي تدعمها الولاياتالمتحدة تستعد لشن هجوم على آخر جيب تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة عملياتها فور إجلاء المدنيين الموجودين داخل الجيب. بحسب وكالة رويترز. وكان من المقرر أن تبدأ "قسد" هذا المساء المعركة النهائية ضد آخر جيب يسيطر عليه التنظيم التكفيري. ويتمركز الجيب المحاصر التابع للتنظيم حول باغوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات ويعد آخر معقل للتنظيم في هذا الجزء من سوريا الذي تقاتل فيه قوات تدعمها الولاياتالمتحدة. وقال مدير المركز الإعلامي ل"قوات سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، إن معظم المدنيين هم عائلات مقاتلي "داعش" الإرهابي. وكانت الولاياتالمتحدة قالت يوم 29 يناير/كانون الثاني إن من المتوقع أن يفقد "داعش" آخر منطقة تسيطر عليها في غضون أسبوعين.