وجه رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس نسخ الكترونية من التقرير الأول للفريق الوطني المعني بالتعاون مع فريق الخبراء الإقليميين والدوليين إلى رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي ورؤساء مجالس الشيوخ والشورى بالرابطة وأمين عام الأممالمتحدة ومبعوثه إلى اليمن ورئيس الإتحاد البرلماني الدولي ورئيس البرلمان الأوروبي ورئيس البرلمان الإفريقي. حيث تضمن التقرير أبرز جرائم وانتهاكات دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي للقانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان منذ مارس 2015م حتى النصف الأول من العام 2020م بحق الشعب اليمني. وتضمن التقرير الذي وجهه رئيس مجلس الشورى أيضاً إلى رؤساء مجالس الشورى والشيوخ في ماليزيا وباكستان وأندونيسيا وإيران وروسيا والصين واليابان والهند وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا وبلجيكا والنمسا وأستراليا والأرجنتين والبرازيل، الإحاطة بأبرز جرائم وانتهاكات دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي للقانون الإنساني والذي تسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث حسب تقارير الأممالمتحدة. وأشارت رسائل رئيس مجلس الشورى المصاحبة للتقرير إلى أن عدم التعاطي الإيجابي من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي مع مبادرات السلام التي أطلقتها القيادة السياسية بالعاصمة صنعاء وضربها عٌرض الحائط، لم يترك أمام أبناء اليمن مجالاً إلا المزيد من الصمود في مواجهة العدوان والحصار وتمسكهم بحقوقهم في الدفاع عن النفس التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية وحقهم في العيش بكرامة وقرارهم اليمني المستقل. وطالب العيدروس مجالس الشيوخ والشورى والمجالس الدولية المماثلة الاضطلاع بالمسئولية في الضغط بالمحافل الدولية باتجاه إيقاف الحرب العدوانية التي تقودها أمريكا وحلفاؤه للعام السادس على التوالي وإنهاء الحصار المفروض والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغاز وتفريغ شحناتها في ميناء الحديدة، بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية الناجمة عن استمرار العدوان والحصار.
