من خلال الوهلة الأولى وبمجرد ما يقع نظرك على ذلك القصر المشيد في منطقة بيت الأحمر في سنحان والعائد للواء المنشق علي محسن تجد نفسك أمام قصر عظيم يحيط به سور عظيم يخيل الى الناظر الى أحجار ذلك السور أنه أمام سور الصين العظيم.. هذا القصر الذي أقل ما يمكن وصفه به الا قصر من قصور( ال سعود), من دخلوا القصر يحكون قصص وروايات عن ما شاهدوه في فناء القصر وفي داخله.. لا تتخيل أنك في اليمن فمن النجف المغربي والنحت الأسباني وهوماجعل الكثير من ابناء سنحسن يمقتون علي محسن ويصفونه بالخائن والشخص الذي لايمكن الوثوق به ويتسائلون كيف حصل على هذا القصر وثمنها الدماء الت يسفكت من اغلى ابنائهم في عدة حروب في صعدة وغيرها من المناطق بالاضافه الى موقفه من الرئيس السابق /علي عبدالله صالح وصنفوه كشخص يمتاز بالغدر والخيانه. متسائلين ان الرئيس لايملك مثل هذا القصر ناهيك عن القصور والاستثمارات في الخارج والشركات البتروليه مع شريكه حميدالاحمروماخفي كان اعظم.