تم انشاء الفرقاطة "تركاش" في مصنع (يانتار) لبناء السفن بحوض البلطيق ، خصيصا للبحرية الهندية ومن المقرر تسلينها للهند في 9 نوفمبر. يترجم اسم تركاش بمعنى (الارتجاف) . انها الفرقاطة الخامسة، التي بنيت في روسيا خصيصا للهند. يجري بناء مثل هذه السفن في مصنع "يانتار" في كالينينغراد منذ عام 2006 وفقا لمشروع مكتب التصميم الشمالي. من ميزات هذه السفن انها مخصصة للبحث عن الغواصات وتدميرها ومضادة للسفن وللحماية من الهجمات الجوية. الهند - شريك تقليدي لروسيا، ليس فقط في التعاون العسكري التقني، ولكن أيضا في المجال السياسي وعلى الساحة الدولية. اليكم ما قاله بهذا الصدد الخبير في مركز الدراسات السياسية فاديم كوزيولين: يعرف البحارة الهنود السفن الروسية ويحبون اقتنائها بعد ان استحقت فعلا الثقة والاعتراف. والاكثر من ذلك خبرتهم الطويلة بها وسهولة التعامل معها كما ان روسيا لها باع طويل في مستقبل الاسطول البحري ، بحيث تسليم الفرقاطة سيكون الأساس لمزيد من الصفقات في هذه المنطقة. يزداد في الوقت الحاضر الطلب على الفرقاطات متعددة الأغراض، بما في ذلك في الهند يتابع كوزيولين قائلا: يرجع ذلك، في المقام الأول، إلى تزايد التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتوتر في جميع أنحاء الصين. بالنسبة للهند، من المهم لها بمكان ان تتجهز بالسفن الحربية الاستراتيجية خصوصا لاستعراض قوتها، ليس فقط في المياه المحيطة، ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة، وهذا النوع من الفرقاطات يضمن توفر مثل هذه الفرص. يكثر الطلب في الوقت الراهن على هذا النوع من الفرقاطات، لأنها قادرة على العمل في مختلف المجالات، فيما يؤكد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية إيفان كونوفالوف: تمتلك هذه الفرقاطات أنظمة صاروخية متطورة جدا تتجاوب مع الحروب الحديثة، والحروب في البحر وبنفس الوقت يعتبر امتلاكها عاملا حاسما في المعارك. تم بالتعاون الروسي الهندي المشترك انشاء صواريخ" براهموس" المجنحة والاسرع من الصوت لتزويدها في هذه الفرقاطات. يتابع كوزيولين قائلا: انها صواريخ حديثة وفعالة جدا، وسيكون الاسطول البحري الهندي اول من سيتجهز بها ومن المقرر مستقبلا ان يتم تعديلها لتصبح جوية وارضية . تعتمند الهند على هذه الصواريخ التي تتميز بامكانيات كبيرة للتحديث . يتشكل الطاقم في الفرقاطة من 220 شخصا، بينما تصل المسافات البحرية لها الى - 5000 ميل بحري. صوت روسيا
