حضرها من جانب بلادنا الاخوة عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وأحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي والدكتور/أبوبكر القربي وزير الخارجية وإسماعيل الوزير وعلي عبدالله السلال وعبدالسلام العنسي اعضاء مجلس الشورى ودرهم نعمان رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة. فيما حضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والدكتور سعود بن سعيد المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى رئيسي بعثة الشرف ومحمد بن مرداس القحطاني سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء. وفي بداية الجلسة جدد فخامة الاخ الرئيس التهاني لاخيه خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز لتوليه قيادة المملكة, متمنيا له التوفيق والنجاح في تحمل تلك المسئولية الكبيرة التي هو جدير بها. كما تمنى فخامة الاخ الرئيس لعلاقات البلدين المزيد من النمو التطور خاصة بعد ان فتحت معاهدة جدة التاريخية التي تم التوقيع عليها آفاقا واسعة للانطلاق بالعلاقات بما يلبي امال وتطلعات الشعبين اليمني والسعودي. وجرى خلال الجلسة بحث سبل تعزيز العلاقات ومجالات التعاون الاخوي المشترك بين البلدين وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية.. واكد البلدان حرصهما المشترك على الدفع بتلك العلاقات وتطوير مجالات التعاون وفي مقدمتها تعزيز التعاون في المجال الامني ومكافحة الارهاب. كما جرى التشاور وتبادل وجهات النظر ازاء المستجدات الإقليمية والعربية الاسلامية والدولية التي تهم البلدين والامتين العربية والاسلامية وفي مقدمتها التطورات في العراق وفلسطين والصومال, بالاضافة الى بحث تنسيق مواقف البلدين ازاء التحضيرات الجارية للقمة الاسلامية المقبلة التي ستعقد في مكةالمكرمة في شهر نوفمبر القادم, لما من شأنه خدمة مسيرة التضامن الاسلامي وتعزيز اقتدار الامة الاسلامية على مجابهة التحديات. سبا