وتم تنفيذ خطط العمل في القطاعات والمحافظات والوحدات المختلفة بنسبة 82 %. وقال العليمي : ضبط 7290 قطعة سلاح خلال العام 2005م , مشيراً إلى أن وزارة الداخلية قطعت شوطاً كبيراً ومتقدماً بخطة رئيس الجمهورية للانتشار الأمني من خلال تنفيذ المرحلة الرابعة من هذه الخطة التي شملت توسيع نطاق التواجد الأمني في 93 مديرية , واستحداث 34 نقطة أمنية ومرورية على الطرق والخطوط الطويلة , ونشر خمسة آلاف وأربعمائة جندي وضابط بكامل معداتهم في إطار تنفيذ هذه المرحلة من خطة الانتشار الأمني . وتطرق وزير الداخلية في افتتاحية المؤتمر ال16 للقيادات الأمنية بوزارة الداخلية إلى التحديثات والإنجازات التي شهدها قطاع خفر السواحل ومواصلة تطوير بنيتها من خلال إدخال 14 قارباً جديداً بأحجام مختلفة وإنشاء العديد من النقاط الرقابية والاتصال في الشواطئ القريبة من الموانيء لحمايتها وضبط عمليات التسلل والتهريب والقرصنة البحرية وتلويث البيئة .. مبيناً أنه وفي إطار تطوير قدرات الأجهزة الأمنية المختلفة تم مواصلة العمل في تنفيذ مشاريع المجمعات الخدمية في مصلحة الهجرة والجوازات ومصلحة الأحوال المدنية والإدارة العامة للمرور في أمانة العاصمة وبعض محافظات الجمهورية بهدف تسريع وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين وفي موقع واحد . وتطرق الأخ وزير الداخلية إلى الإنجازلات التي تمت في مجال الدفاع المدني حيث قال " تم تعزيز الدفاع المدني بأكثر من 40 آلية متنوعة مع طاقم مدرب من الأفراد وصف الضباط , كما تم استكمال عملية تجهيز وحدة مواجهة الكوارث وربطها بغرف العمليات في بعض المحافظات حتى تتمكن من إنجاز مهامها بالشكل المطلوب" . ونوه إلى أنه تم افتتاح ست مدارس لتعليم قيادة السيارات في أمانة العاصمة وبعض المحافظات كمرحلة أولى , فيما سيتم افتتاح هذه المدارس في بقية المحافظات . . مؤكداً أن هذا المشروع يأتي تجسيداً للشراكة بين الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية بنسبة 40 في المائة ومساهمة القطاع الخاص بنسبة 60%. وتناول اللواء الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية في جانب العمليات الأمنية الكبرى التي شاركت فيها وحدات وزارةالداخلية في الأحداث التي شهدتها منطقة حطاط بمحافظة أبين مطلع العام الجاري , وكذا أحداث فتنة التمرد في منطقة مران بمحافظة صعدة , مشيراً إلى التضحيات التي قدمها رجال الأمن في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار إلى جانب إخوانهم من أبناء القوات المسلحة وجموع المواطنين . وأشار العليمي إلى أن الوزارة أولت جانب التدريب والتأهيل اهتماما كبيراً , حيث تم عقد العديد من الدورات الأمنية الشاملة بمختلف مستوياتها, وبلغ عدد المستفيدين منها تسعة آلاف ضابط وفرد , كما شملت الدورات تدريب ألف وثمانية وستين من منتسبي الوزارة في دورات بخبرات ومساعدات عربية وأجنبية بالإضافة إلى عقد 11 دورة في مجال حقوق الإنسان لتعزيز معارف رجال الأمن بكيفية التعامل مع الأحداث وشملت 365 ضابطاً من مختلف محافظات الجمهورية. واكد أن مؤتمر قادة وزارة الداخلية الذي يستمر ثلاثة ايام يعد محطة سنوية لتقييم مستوى تنفيذ خطة عمل وزارة الداخلية للعام الجاري 2005م , وكذا مناقشة الأهداف العامة والسياسات والمؤشرات لخطة عمل وزارة الداخلية للعام المقبل 2006م .. مشيراً إلى أن قادة وزارة الداخلية سيناقشون التقرير الإحصائي السنوي عن الجريمة في الجمهورية خلال العام 2005م , وكذا الخطة الخمسية الثالثة لوزارة الداخلية 2006م - 2010 بالإضافة إلى الوقوف أمام العديد من أوراق العمل المتعلقة ببعض القضايا الأمنية التي سيتم مناقشتها من قبل المؤتمرين على طريق مواصلة التحديث وتحسين الأداء لأجهزة وزارة الداخلية . واستعرض الأخ وزير الداخلية التطويرات والتحديثات التي لازمت قطاع العمل الأمني في العام الجاري 2005م وأظهرت النجاحات المشهودة في مختلف قطاعات الوزارة والتنسيق القائم بين وحدات الداخلية ومع مختلف أجهزة الدولة ذات العلاقة بالعمل الأمني ومنظمات المجتمع المدني,وكذلك تطوير الأداء في بعض المجالات الخاصة ومنها حماية الحريات وحقوق الإنسان ومكافحة الأعمال الإرهابية ومظاهر التطرف والغلو.
