ناشد أهالي قرية مًعمر التابعة لعزلة أحلال بضوران آنس محافظة ذمار الرئيس علي عبدالله صالح سرعة التدخل لإنقاذ قريتهم من انهيار صخري وشيك . وأبدى الأهالي خوفهم من تكرار مأساة قرية الظفير في مديرية بني مطر محافظة صنعاء والتي شهدت في ديسمبر الماضي انهيارا صخريا أودى بحياة أكثر من ستين شخصا . وقالوا في بيان وجهوه إلى رئيس الجمهورية عبر (سبأنت) " نتقدم بهذا النداء العاجل إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لإنقاذ أهالي قرية معمر من انهيار صخري وشيك لجبل الحصينين فوق القرية ", التي تتكون من 37 منزلا يسكنها حوالي 450 شخصا . وأشار البيان إلى أن الانهيار الصخري محتمل في أي لحظة خاصة وأن المنطقة تشهد حاليا أمطار غزيرة. وقال عاقل قرية مًعمر حسن أحمد الحاج " كنا في السابق نطالب بحياة مستقرة من خلال توفير الخدمات الأساسية والمتمثلة في توصيل الكهرباء وتوفير مياه صالحة للشرب وزفلتت الطريق , أما الآن فنحن نطالب بحياة آمنة حيث أن السكان يتركون منازلهم عند هطول الأمطار ". وقال محمد الكاشف أحد أبناء القرية " إن السكان أصبحوا مشردين وفي حالة يرثى لها بسبب الصخور المتصدعة واحتمال تساقطها ", داعيا الجهات المختصة إلى العمل على إنقاذ القرية أو توفير مخيمات للأهالي بدلا من المنازل المهددة . من جانبه , قال الشيخ بشر الحلالي أنه تم إبلاغ مدير مديرية ضوران محمود الجبين الذي قام بزيارة المنطقة , كما تم إبلاغ محافظ المحافظة عبدالوهاب الدرة بهذا الخصوص . وطالب الحلالي الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع حدوث كارثة لانهيار صخري محتمل وتكرار مأساة الظفير . يذكر أن عدداً من المرتفعات في محافظة ذمار تتعرض للعديد من الظواهر الطبيعية ومنها الانهيارات الصخرية . وكان أهالي منطقة عسن وجرب الماء بمديرية مغرب عنس غرب مدينة ذمار عبروا في يناير الماضي عن تخوفهم من إمكانية حدوث انزلاقات أو انهيارات صخرية قد تتعرض لها منازلهم من مرتفعات حصن عسن المطل على هذه المناطق نظرا لبروز بعض التشققات في الجبل ، وتقدر أعداد المنازل المهددة بأكثر من 90 منزلاً يقطنها حوالي ألف نسمة. سبأنت