افتتح خالد الرويشان صباح اليوم المعرض التشكيلي السادس في( بيت الثقافة) للفنانين ( ميسون بن يحي،عادل الطريفي، محفوظ حزام ) . وخلال مشاهدته للأعمال المعروضه أبدى الوزير إعجابه بمستواها الفني والموضوعي .. مشيدا بمهارات وقدرات الفنانين على محاكاة البيئة اليمنية وتحسسهم نبض الجمال في مفرداتها ومنحها روح فياضة بكل معاني الإبداع . تضمن المعرض ما يزيد على ثلاثين لوحة التقت جميعها في مخاطبة الواقع بمكوناته الحضارية فكان المعمار والتراث على اختلاف مجالاته الفنية والمراة كمكون جمالي هي ابرز الموضوعات التي تناولتها بواقعية تعبيرية تقترب أحيانا من النقل الفوتوغرافي وأحيانا اخرى يتجاوز بها خيال الفنان الى ان يقترب بها من التجريدية وبخاصة في بعض أعمال الفنانة ميسون بن يحي والفنان عادل الطريفي لتبقى الواقعية هي السمة البارزة للمعرض. تنوعت التقنيات والخامات التي اعتمد عليها الفنانين .. فبينما اعتمدت الفنانة ميسون بن يحي على تقينة الرسم على الزجاج اعتمد الفنان عادل الطريفي على الرسم على الورق بالحبر الاسود والرصاص بينما اعتمد الفنان محفوظ حزام على الألوان الزيتية على قماش الكانفاس. وزير الثقافة في كلمات دونها في سجل الزوار استنطق الجمال على شاشة التعبير الشعري في تناوله للأعمال المعروضة فوصف الفنانة ميسون بن يحي ب" عالم تقطر في دمعة ضوء رقصت على لوحة " وقال في الفنان محفوظ حزام " جنة صغيرة من العاطفة الجياشة والحنايا الملتاعة والعيون التي تنداح ارقا وحبا وجمالا.." واختتم ليقول في الفنان عادل الطريفي" يا له من فنان يصعد، لا تكل إرادته ، لا تمل اصابعه ، تنقش في الصخر حلماً قادماً كحنين ملتصق بين الضلوع ". سبانت