في معرضها التشكيلي الشخصي الأول تجسد الفنانة (رهام الحمدي) ملامح الجمال للطبيعة والبيئة و الإنسان من خلال (30) لوحة تشكيلية تنوعت ما بين الزيتية والزجاجية تزدهي بها قاعة الفنان هاشم علي في المركز الثقافي بصنعاء. المعرض التشكيلي الأول ل (رهام) الذي نظمته وزارة الثقافة والسياحة للفترة (20 – 31) من أغسطس الجاري يمثل بالنسبة لها حدثا مهما في تاريخها الفني لما حققه من نجاح وتميز والذي استطاعت أن تبرز من خلاله كفنانه تشكيلة شكلت حضورا فنيا وجماهيريا فاق التوقعات حسب حديثها ل (رأي نيوز). وأوضحت الفنانة رهام أنها دائما تركز على رسم الطبيعة وهذا ما تجده في غالبية أعمالها المعروضة، وان كانت تجمع أحيانا ما بين الطبيعة والتراث كجزء مهم من تاريخنا وحضارتنا، مشيرة: "أنا ارسم بالألوان الزيتية واجد نفسي كثيرا معها ولقد بدأت مؤخرا بالرسم على الزجاج بالألوان الزجاجية لأنها تستهويني كثيرا كتقنية فنية حديثة... ولكن تبقىالالوان الزيتية هي الأداة الأحب إلي والتي استخدمها في غالبية أعمالي الفنية". وأضافت في حديثها ل (رأي نيوز) على هامش معرضها الذي افتتحه الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة، وزاره الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب، وأحمد الكحلاني، وزير الدولة وأمين العاصمة، أنها تنتمي إلى المدرسة الواقعية مع أنها تلجأ أحيانا عند رسم بعض الأفكار إلى المدرسة السريالية لهدف التنويع والتجديد وإيصال الأفكار المرجوة بشكل جيد.