نيوز/ علي الذهب الإنسان والطبيعة والجمال ومفردات أخرى جسدتها (44) لوحة تشكيلية أبدعتها ريشة الفنانين زياد العنسي وحمود الضبياني في معرضهما التشكيلي الثالث المقام في بيت الثقافة بصنعاء. المعرض التشكيلي للفنانين الذي افتتحه خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة في ال 16 من يونيو الجاري ويستمر حتى مطلع الشهر القادم مثلت لوحاته المعروضة مزيجاً جمالياً وفنياً في شكلها ومضمونها بدءاً بتنوع المدارس الفنية التي تنتمي إليها تلك اللوحات ومروراً بالتقنيات الفنية واللونية وانتهاءً بما تتضمن من أفكار ورؤى تفرد توصيلها للمتلقي. وفي حديثة ل(رأي نيوز) أوضح الفنان زياد العنسي أنه يحاول في لوحاته رصد الكثير من تفاصيل الحياة اليمنية وطبيعتها وبيئتها وفلكلورها وموروثها، مشيراً أن لوحاته تنتمي إلى عدة مدارس فنية كالواقعية والانطباعية والرومانسية والتكعيبية معتمداً على أسلوب خاص وألوان وتكنيك فني معين. بينما يكشف الفنان حمود الضبياني عن تأثره ببيئته وحياته اليومية وهذا ما أنعكس على غالبية لوحاته، محاولاً في الكثير من لوحاته الانتقال من الواقع الفني التقليدي إلى خلق نوع من التجديد مجاراة للحداثة التشكيلية المعاصرة، مضيفاً : أحاول في كثير من لوحاتي أن أشكل حضوراً للإنسان اليمني، وخصوصاً المرأة الذي كثيراً ما أعبر في لوحاتي عن انكساراتها ومعاناتها وقيود المجتمع المفروضة عليها، كما أركز جل اهتمامي في أن أوجد لنفسي أسلوباً خاصاً يقوم على الكونترسات (التضاد) لهدف احتفاء جانب جمالي ولإبراز ملامح الصورة وتقاسيم ألوانها بشكل جيد.