قررت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في جلستها المنعقدة اليوم لمحاكمة المتهمين بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء خلال العام الماضي والبالغ عددهم 36 شخصا, تمكين النيابة العامة من تقديم ما لديها من ادلة واحضار الشهود الواردة أسماؤهم في قائمة أدلة الاثبات. كما قررت المحكمة برئاسة القاضي نجيب القادري، تأجيل طلب الافراج عن المتهمين محمد الاخفش ومحمد وفؤاد العماد الذي تقدم به محاموهم الى جلسة الاثنين بعد القادم. وفي الجلسة، تلى ممثل الادعاء العام اعترافات المتهمين محمد الاخفش وعلي مهرش وانتصار السياني وابراهيم الكبسي في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة، والتي اوضحوا فيها اشتراكهم مع بقية المتهمين الاخرين في التفجيرات التي وقعت بالعاصمة صنعاء على عدد من افراد القوات المسلحة والامن، ونتج عنها وفاة الرائد احمد اسماعيل المؤيد من شعبة الصيانة واصابة 17 اخرين. وطلب ممثل الادعاء من المحكمة تمكينه من احضار الشهود الواردة اسماؤهم في قائمة ادلة الاثبات وكذا التقارير والمستندات في الجلسة المقبلة. وقد امرت المحكمة بابعاد المتهمين الاخفش ومهرش الى خارج القاعة لاخلالهمابنظام جلسة المحكمة، في حين انكرا محاميهما المنصبان من قبل المحكمة الاقوال المنسوبة لهما في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة. فيما ارجع يحيى الكبسي عدم حضور اخيه المتهم ابراهيم الكبسي نظرا لسوء حالته الصحية جراء اصابته بمرض الكبد.