أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين أن استضافة اليمن لمؤتمر صنعاء حول الديمقراطية الإصلاح السياسي وحرية التعبير بالتنسيق مع كل من جمهورية ايطاليا وتركيا ومملكة هولندا يأتي في أطار حرص اليمن على ترسيخ قيم الديمقراطية وحرية التعبير في المنطقة . وأشار الدكتور القربي في كلمة له بمستهل الجلسة الافتتاحية لمؤتمر صنعاء حول الديمقراطية والإصلاح السياسي وحرية التعبير إلى أهمية النتائج التي خرج بها مؤتمر صنعاء للديمقراطية الذي عقد في العام 2004م في بلورة رؤية إقليمية ودولية حول مفاهيم الديمقراطية والتعريف بأهمية انطلاق توجهات الإصلاح السياسي من أجندة وطنية خالصة تراعي خصوصية المجتمعات المحلية منوها إلى أن أنجاح ذلك المؤتمر كان ثمرة تعاون بين الجمهورية اليمنية ومنظمة لاسلام بلا عدالة الدولية . وقال أن اليمن رائدة في التغيير والاصلاح في المنطقة، وتعزز ذلك بالتعديلات الدستورية التي حددت فترة رئاسة الجمهورية بفترتين إنتخابيتين فقط، وإصدار قانون السلطة المحلية، وإجراء إنتخابات رئاسية مباشرة. وأكد أن حرية الصحافة رغم ما يوجه لها من نقد لا تزال الاكثر حرية في المنطقة، ودعا الى قراءة صحف المعارضة والصحف الاهلية لمعرفة مستوى الحرية. واستعرض وزير الخارجية والمغتربين خارطة التحديات التي تواجه التجارب الديمقراطية الناشئة في المنطقة مؤكدا أهمية الاستفادة من التجارب المختلفة في هذا الصدد . وأوضح أن اليمن وفي أطار حرصها الدائم على تأصيل مفاهيم الديمقراطية وحرية التعبير قد تبنت محور حرية التعبير في مؤتمر حوار الديمقراطيات مشيدا بالدور الرائد الذي أسهمت به القيادة السياسية اليمنية ممثلة في فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في أنجاح مؤتمر الديمقراطية الذي استضافته اليمن في العام 2004م والذي كان له ابلغ الأثر في الترويج لمفاهيم لديمقراطية وحرية الرأي في المنطقة وكذا اسهام فخامته في التعريف بخصوصية الرؤية العربية لمفاهيم الديمقراطية والإصلاح السياسي والذي عبرت عنه مداخلاته لدي مشاركته في قمة الدول الثمان الكبرى في النرويج. وقال أن اليمن رائدة في التغيير والاصلاح في المنطقة، وتعزز ذلك بالتعديلات الدستورية التي حددت فترة رئاسة الجمهورية بفترتين إنتخابيتين فقط، وإصدار قانون السلطة المحلية، وإجراء إنتخابات رئاسية مباشرة. وأكد أن حرية الصحافة رغم ما يوجه لها من نقد لا تزال الاكثر حرية في المنطقة، ودعا الى قراءة صحف المعارضة والصحف الاهلية لمعرفة مستوى الحرية. ومن جانبه أكد وزير الاعلام الباكستاني محمد دوراني أن الاسلام يدعو للديمقراطية والحرية ونبذ الكراهية والتشدد والتسامح، وأشار إلى الدور الذي تلعبه اليمن ومنظمة المؤتمر الإسلامي في حل الخلافات السياسية وتعزيز الحوار الحضاري. وأوضح دوراني أن هناك تعاون أمني بين اليمن وباكستان، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب. واستعرض المبادرات المتعلقة بالإصلاح السياسي والاقتصادي وتمكين المرأة وحرية الصحافة والإعلام. وقال أن الرئيس اليمني خلال زيارته لباكستان والرئيس برويز مشرف دعيا منظمة المؤتمر الاسلامي لان تضطلع بدور فعال في حل الخلافات بين الدول الاسلامية، كما أكدا على التنسيق والتعاون في مجال الامن ومكافحة الارهاب . وأكدت وزير التجارة الخارجية والشئون الاوربية في إيطاليا إيما بونينو أنه في حال عدم وجود التزامات حقيقية لتعزيز الديمقراطية فإن جهودنا لن تكون مثمرة. وقالت في كلمتها في إفتتاح المؤتمر نحن ننتظر من هذا المؤتمر الخروج بتوصيات تحقق تغيراً حقيقاً وتعزيز الحوار بين منظمات المجتمع المدني والحكومات مؤكدة التزام بلادها بدعم كل هذه الجهود. ونوهت الى النتائج التي خرجت بها الندوة التي عقدت في اسطنبول حول تمكين المرأة في الحياة العامة والتنمية الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط شمال افريقيا .. وقالت : ليس بامكاننا ان نبني منظومة ديمقراطية حقيقية إذا كان 50% من السكان لا يشاركون في صنع القرار .