استشهد سبعة فلسطينيين عصر اليوم جراء ثلاث غارات جوية وبرية متتالية شنتها قوات العدو الاسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة , وذلك في أقل من ساعة. ويدل ذلك على اعتماد جيش العدو الاسرائيلي الذي فقد هيبته وشعوره بالمهانة الكبيرة من عملية حزب الله اللبناني (المقاومة) اليوم التي قتل فيها سبعة من جنوده وخطف آخرين على القصف العشواء للمناطق الفلسطينية , ليوقع اكبر عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين . وذكر مصدر طبي فلسطيني في مستشفى ناصر بان خمسة فلسطينيين استشهدوا في منطقة واحدة في عمليتي قصف أولهما كانت بقذيفة دبابة استهدفه فيها الدبابات مجموعة من الفلسطينيين كانت تقف على مفترق بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ... مشيرا الى استشهاد الناشطان في كتائب الشهيد احمد أبو الريش : محمد خميس المصري (20)عاما"، وتامر جمال محارب (20عاماً). واضاف المصدر نفسه بان ثلاثه فلسطينيين اخرين اصيبوا بجروح خطرة . وعقب الهجوم الإسرائيلي الأول بقليل اطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخ على مجموعة أخرى من الفلسطينيين على بعد عشرات الأمتار من موقع القصف الاول ما اسفر عن استشهاد الشبان سلامة البشيتي 20 (عاما) ومحمد سليم (22) عاماً، وجمعة إبراهيم سليم(24) عاماً . وكان ناشطان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد استشهدا قبل الغارتين بوقت قصير جراء غارة جوية استهدفتهما بصاروخ في الطريق العام لبلدة دير البلح وسط القطاع . واضافت سرايا القدس بإن الناشطين طارق نصار (20) عاما، وحمزة الحوراني (19) عاماً ، استشهدا أثناء تصديهم لاجتياح عسكري واسع تنفذه قوات العدو الاسرائيلي على الحدود الشرقية للبلدة . ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الساعات القليلة القادمة مع مواصلة إطلاق يد جيش العدو الاسرائيلي ليوغل في دماء الفلسطينيين في قطاع غزة خصوصا بعد عملية الشمال التي فقدت فيها دولة العدو الاسرائيلية لأول مرة منذ عقود هذا العدد من جنودها بين قتيل وجريح وأسير .