دعت اللجنة الشعبية اليمنية لدعم الصمود العربي في فلسطين ولبنان، رجال المال والاعمال وكافة جماهير الشعب اليمني إلى الحضور يوم غد الخميس الى خيمة المقاومة لدعم ومساندة ابناء الشعب اللبناني والفلسطيني المقامة في جولة حدة السكنية بصنعاء. ودعتهم الى الاسراع في تقديم الدعم المادي لاخوانهم في فلسطين ولبنان، باعتبارة واجبا ودينيا وانسانيا ووجها من اوجه الجهاد، بما من شأنه دعم صمود الأشقاء في فلسطين ولبنان واعانتهم على معالجة جرحاهم من الشيوخ والنساء والاطفال. واشادت بما قدمتة الشركات المستوردة للادوية من تبرعات بادوية ومستلزمات طبية وصلت قيمتها الاجمالية نحو 45 مليون ريال حتى الان. وكانت اللجنة الشعبية قد عقدت اجتماعا لها اليوم برئاسة يحيى محمد عبد الله صالح رئيس اللجنة، استعرضت فيه عددا من التقارير المتعلقة بسير عملية حملة التبرعات خلال الايام الثلاثة الماضية لانطلاق الحملة الى جانب امكانية فتح حسابات أخرى للتبرع في عدد من البنوك اليمنية وفروعها في المحافظات، لتسهيل عملية التبرع امام المواطنين. واكد المجتمعون حرص اللجنة الشعبية على إن تكون التبرعات العينية وفقا لما تم تحديدة من قبل الاشقاء في فلسطين ولبنان الواقعين تحت العدوان والتي من اهمها الادوية والمستلزمات الطبية بكافة انواعها ، مشدده رفضها اقامة حملات التبرع غير المنظمة والتي لا تخدم قضية الشعبين الشقيقين. ودعوا كافة وسائل الإعلام المرئية والمسوعة والمقرؤة الى التفاعل مع هذه الحملة وتوصيل صوتها الى كافة افراد المجتمع وتوعيتهم باهمية الوقوف الى جانب اخوانهم في فلسطين ولبنان وتحفيزهم على التبرع. وفي نفس الاطار تواصلت اليوم فعاليات خيمة المقاومة لليوم الرابع على التوالي باقامة مهرجانا تضامنيا مع ابناء فلسطين ولبنان والعراق نضمته لجنة الخيمة بالتعاون مع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية. وفي المهرجان اكد الدكتور عبد العزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم، أن مقاومة ابناء الشعب العربي اللبناني والفلسطيني، مقاومة باسم الامة الاسلامية في كل بقاع الارض وليس عن لبنان وفلسطين فقط . وقال " انهم يقاومون من اجلنا جميعا ومن اجل ان لا نتحول في هذه الحديقة الى عبيد باسم الشرق الاوسط الجديد" , مضيفا" إن رسالة الادارة الامريكية باسم الديمقراطية وحرية حقوق الانسان قد وصلتنا، بالقتل العشوائي للاطفال والنساء والشيوخ والتدمير لكل شئ في فلسطين ولنبان والعراق". وأكد بن حبتور على اهمية رسالة التربويين في التذكير باهداف الاسرائيليين والادارة الامريكية من هذه الحرب والتي تتلخص في قتل الفكرة والكلمة الحرة التي يناضل اخواننا في لبنان وفلسطين من اجلها وليس البشر فقط. كما القت الطفلة سبأ غالب العواضي قصيدة شعرية في المهرجان، عبرت فيها عن مرارة الالم الذي يعتصر اطفال اليمن تجاه ما يتعرض له اخوانهم في لبنان وفلسطين والعراق من مجازر وحشية بشعة . وألقيت في المهرجان عدد من الكمات التي عبرت في مجملها عن الاستنكار الشديد للصمت العربي المطبق، ووقوف الأنظمة العربية موقف المتفرج امام تلك المناظر الوحشية والمجازر التي يتعرض لها الشعب اللبناني منذ بداية الحرب ، مؤكدة مشروعية المقاومة في فلسطين ولنبان و سبأنت