نجا الطفل أصيل (سنة وخمسة اشهر ) من موت محقق كاد ان يودي بحياته بعد أن فتح أخاه الذي يكبره بعام واحد باب السيارة التي كان يقودها والدهما المنشغل بشجار محتد مع أمهما في مقدمة السيارة . ولم يعلم الوالدان بسقوط الطفل من الباب الخلفي للسيارة لولا الإشارات والأصوات التي تعالت من عددا من سائقي السيارات التي كانت تمر بجانب سيارة الأب الذي كان يشتاط غضبا من زوجته !! وسارع والد الطفل بإسعاف طفله الذي تدحرج إلى وسط إسفلت الشارع بالعاصمة صنعاء إلى أحد المستشفيات بعد ان تعرض لكسور ورضوض وعدداً من الخدوش في أجزاء متفرقة من جسمه الصغير . وأوضح الطبيب الذي أشرف على علاج الطفل أن حالته كانت حرجه نظرا لقوة السقوط وصغر سنه وكاد أن يرحل من دنيا والديه ضحية لاختلافهما في وقت ومكان غير مناسب للشجار . وعلقت والدة الطفل لوكالة الانباء اليمنية / سبأ / التي تلازم طفلها في المستشفى والحزن يغطي وجهها انها غفلت عن طفلها في ساعة غضب ولم تتوقع ان فضول الطفولة وبراءتها ستجبر طفلها الأكبر على فتح الباب ومشاهدته لسقوط اخيه بصمت دون ان يشعر أحد بما حدث ولولا خوفه وبقائه في مكانه كان واجه نفس مصير أخاه.