أكد الدكتور مصطفى بهران مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية أهمية إقرار مجلس الوزراء توصيات اللجنة العليا للطاقة بشأن خيارات توليد الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية في اليمن باعتباره يمثل خطوة قانونية وتشريعية للمضي قدماً للحاق بالتكنولوجيا العالمية في هذا المجال . واشار الدكتور بهران في ختام الدورة التدريبية الاقليمية التي نظمتها اللجنة الوطنية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إدماج العناصر البيئية في تخطيط الطاقة باستخدام برنامج ما سج الى ان هذه الدورة نوعية كونها سلطت الضوء على برنامج حاسوبي يستخدمه المجلس العالمي للطاقة وكثير من البلدان فضلاً عن انه يعد من أحدث البرامج في مجال الطاقة . لافتاً الى ان الدورة التي شارك فيها /20/ مشاركاً ومشاركة واستمرت /12/ يوماً بمشاركة متدربين من المملكة العربية السعودية ,و سوريا ولبنان والأردن والعراق بالاضافة الى اليمن وتناولت مسألة الأمن الطاقي ليس للأجيال الحاضرة فقط بل للأجيال القادمة باعتبار ان هذه الطاقة متجددة مستدامة ورخيصة وتحافظ على نظافة البيئة من التلوث . ودعا بهران الدول المشاركة في مشروع أراسيا الى تعاون إقليمي فاعل في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتوجه نحو تحلية المياه خاصة فيما يتعلق بالشق النووي من الطاقة بالاستفادة من الطاقة النووية المنتجة غير المستغلة . كما القيت في ختام الدورة كلمات من قبل الدكتور /مارك ارتوف/ مسئول الأمن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور علي حينون المنسق الاقليمي لمشروع /أراسيا 1/ من هيئة الطاقة الذرية السورية ورانيا راضي من لبنان استعرضت جميعها الأهمية التي مثلتها هذه الدورة الاقليمية من خلال ما تضمنته من محاضرات علمية عملية ونظرية شارك في تقديمها عدد من المتخصصين في مجالات الطاقة النووية والأمن الطاقي. واشادت الكلمات بجهود اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في تنظيم الدورة , مثمنيين ماخرجت به هذه الدورة من نتائج تسهم في تعزيز التعاون الاقليمي بين الدول العربية والاسيوية في هذا المجال . وفي ختام الحفل تم تكريم المحاضرين تقديراً لجهودهم كما تم توزيع شهادات تقديرية للمشاركين والمشاركات في الدورة . سبأنت