تقوم الشبكة اليمنية لمناهضة العنف ضد المراة ( شيماء) بحملات توعية بأضرار الزواج والإنجاب المبكر واثره على صحة الفتيات النفسية والبدنية . الحملة التي تستهدف محافظتي حضرموت والحديدة بمشاركة اختصاصيين ترمي إلى خلق وعي مجتمعي وتغيير السلوك تجاه ممارسة الزواج المبكر المؤدي الى الانجاب المبكر وما ينجم عنه من اضرار جسيمة في صحة الفتيات . وأكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمراة رشيدة الهمداني ورئيس الشبكة ومشروع تغيير سلوك المجتمع تجاه الزواج المبكر على أهمية دور وسائل الاعلام المختلفة فى نشر التوعية بين أوساط المجتمع فيما يتعلق بقضايا المرأة وفي مقدمتها التوعية بآثار الزواج المبكر على النمو الجسدي والعاطفي والمعرفي وكذا على الصحة الإنجابية للفتيات إضافة إلى علاقة الزواج المبكر بانتهاك حق الفتاة في التعليم ، والظواهر السلبية المؤثرة سواء على التنمية البشرية أو الاقتصادية بشكل عام. ودعت الوعاظ والمرشدين ومنظمات المجتمع المدتي للتصدي لهذه الظاهرة برفع الوعي بمخاطر الزواج المبكر، مشددة على ضرورة دعم مشروع التعديلات القانونية الخاص بتحديد سن 18 سنة كسن آمن للزواج والذى فى طريقة الى مجلس النواب . وأشارت إلى إن ترسيخ الوعي الاجتماعي بأهمية تأخير سن الزواج يحتاج لتضافر جهود المجتمع بمشاركة وسائل الإعلام والصحف والجامعات والمساجد وغيرها من المنابر التوعوية. نائبة رئيسة اللجنة حورية مشهور قالت إن هذه الحملة تاتي ضمن انشطة متعددة ينفذها الشركاء في الشبكة اليمنية لرفع الوعي المجتمعي والتصدي للظواهر السلبية، منها الزواح المبكر والتوعية بالأضرار المختلفة لهذه الظاهرة . وفي اليوم الاعلامي للتعريف بالظاهرة التي نظمتة الشبكة أمس أشار الخبير والمدرب في الأعلام والاتصال نشوان السميري إلى ان حملة التوعية تعتمد بشكل اساسي على الاعلاميين ووسائل الأعلام في التصدي لكل اشكال العنف ضد النساء والفتيات الصغيرات على وجه الخصوص. وأوضح أن طبيعة الحملة واهدافها والوسائل والانشطة التي تتضمنها ومنها عرض فلاشات تلفزيونية وفقرات اذاعية توعوية واستضافة اطباء وعلماء ومختصين عبر لقاءات مختلفة لتثقيف المجتمع بمخاطر وأضرار الزواج المبكر. وتأتي هذه الحملة بناء على دراسات علمية ميدانية أعدها مركز دراسات المرأة بجامعة صنعاء بالتعاون مع منظمة «اوكسفام» البريطانية . سبانت