وقع بالعاصمة السعودية الرياض اليوم على إتفاقية تنفيذ مائة وحدة سكنية في قرية الظفير بمديرية بني مطر محافظة صنعاء التي ستنفذ على نفقة سمو الأمير الوليد بن طلال لإيواء المتضررين من كارثة الإنهيار الصخري في القرية . وتقضي الاتفاقية التي ستمولها شركة المملكة القابضة التابعة لسمو الأمير الوليد بن طلال بتنفيذ مائة وحدة سكنية خلال مدة عام إعتبارا من مطلع شهر مايو القادم وبتكلفة إجمالية تبلغ ثلاثة وعشرين مليون ريال سعودي أي مايعادل مليار وأربعمائة مليون ريال يمني مقدمة هبه من سمو الأمير الوليد بن طلال . وبموجب الدراسات وتصاميم المشروع .. ستنفذ كل وحدة سكنية على مساحة 160 مترا مربعا, وتتكون من غرفتين داخليتين ومطبخ ومجلس إستقبال خارجي مع المرافق الملحقة بالإضافة إلى حديقة محيطة بكل وحدة سكنية . وقع الإتفاقية المدير المالي لشركة المملكة القابضة صالح الغولومدير عام دار الدراسات العمرانية باسم صبحي الشهابي ورئيس قسم الإشراف بال الدكتور/زهير قديح وعن شركة إعمار سبأ للمقاولات العامة المنفذه للمشروع /سلطان عبدالعزيز الذهب/ رئيس مجلس إدارة الشركة ومديرعام الشركة فؤاد زيد السواري . حضرالتوقيع عن سمو الأمير الوليد بن طلال.. الدكتورة/ منى أبو سليمان/ مدير عام المشاريع الإنسانية . وكان سمو الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز أعلن في منتصف يناير 2006 خلال إتصال هاتفي أجراه مع فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عن تبرعه ببناء قرية الظفير التي دمرت جراء كارثة الإنهيار الصخري وذلك تضامنا منه شخصيا والشعب السعودي الشقيق مع أبناء شعبنا اليمني لتجاوز آثار تلك الكارثة. يذكر أن قرية الظفير التي تبعد نحو 70 كليو مترا غرب العاصمة صنعاء تعرضت معظم منازلها للتدمير جراء إنهيار كتلة صخرية ضخمه من الجبل المطل على القرية ما أدى إلى إستشهاد العشرات من الموطنيين من سكان تلك المنازل . سبأنت