أدى توقيف مسلسل (شيخ الإسلام الشوكاني) إلى تبادل الاتهامات بين الفضائية اليمنية،ومخرج المسلسل مجاهد السريحي، فيما شكلت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون لجنة خاصة لتقييم العمل في ما تم تصويره من المسلسل. وقال رئيس قطاع الفضائية اليمنية عبد الغني الشميري ل (السياسية):أوقفنا تصوير المسلسل بعد ان لاحظنا أن الإخراج لم يلتزم النص الأصلي في بعض المسميات والتناولات التاريخية ووجدنا ان النص الإخراجي غير متطابق مع النص الأصلي، ما قد يؤدي الى تشويه شخصية الإمام الشوكاني ويقزم من دوره الديني والتاريخي..، فيظهر بشكل لا يناسب المكانة التي يحتلها، مضيفا: ولهذه الاسباب تم تشكيل لجنة خاصة لتقييم ما تم تصويره ومراجعته. من جانبه ينفي مخرج المسلسل مجاهد السريحي أن يكون حرف أو خرج على النص الأصلي، مؤكدا أن جميع المشاهد المصورة مقرة من قبل رئاسة القطاع ومدير الإنتاج ومشرف المسلسل واللجنة المكلفة بمتابعة العمل ،.وجميعها بحسب السريحي تشيد بما تم انجازه ولم تحدد أي ملاحظة على الإخراج ولا في سيناريو المسلسل. واعتبر السريحي الاتهامات محاولة لتشويه سمعته والإساة إليه، وقال:هذه الاتهامات تهدف إلى تغطية ما صرف من الميزانية خارج إطار المسلسل حيث تبلغ ميزانية المسلسل 64مليون ريال، تم تسليم 48مليون للقطاع،"فيما سلمونا منها تسعة ملايين ريال فقط وأنجزنا من حلقات المسلسل 30في المائة بهذا المبلغ، ولدينا وثائق تثبت ذلك"/ مضيفا " انا على استعداد أن أتحمل مسؤولية كل ما يتعلق بالمسلسل فنياً". رئيس القطاع عبد الغني الشميري وتعليقا على ذلك يقول " ان توقيف المسلسل لا يتعلق بالميزانية وإنما بما تم تصويره". وأوضح أن قطاع التلفزيون أستلم من المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون 17مليون ريال فقط وليس هناك إشكالية فيها لكننا بعد ان وجدنا في المسلسل تحريف وركاكة أوقفنا العمل فيه، وشكلنا لجنة لإعادة تقييم المشاهد المصورة وما إذا كان هناك إمكانية لمعالجة ما تم تصويره أو إعادة التصوير من جديد. ويتناول المسلسل السيرة الذاتية للإمام الشوكاني والملامح البارزة في حياته ويشارك فيه 75 فنانا يمنيا . سبأنت