جاء الشاعر زياد المحسن في باكورة اصداراته "صلاة النهود" أكثر تميزا و تألقا في فضاء القصيدة، وذلك بشهادة شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في مقدمة المجموعة الصادرة مؤخرا عن مركز عبادي للدراسات . يقول الدكتور المقالح :" هذا شاعر حقيقي شاعر بكل ما في الكلمة من معنى ، و يكتب شعره بالعامية لكنها العامية القريبة من الفصحى والمتماهية معها ،و اعترف ان هذا الديوان الصغير كان مفاجاة سعيدة لي و أرجو أن يكون مفاجاة سعيدة للقارئ ،و إذا كنت قد اعلنت في اكثر من دراسة و في اكثر من مقدمة ان الشعر لا الشكل ولا اللهجة هو المعيار الحقيقي فلا العمود و لا التفعيلة و لا النثر ولا الفصحى و العامية ،الشعر اذاً شكل كان و باي مستوى من اللغة العربية هو الذي يستأثر بوجدان القارئ و يجعله دائم الانشداد اليه و منجذبا الى صوره و تخيلاته". و اضاف: ومن هنا فإن هذا الديوان للشاعر الشاب زياد قائد المحسن اضافة حقيقة واضافة جديدة الى هذا الفن الذي يتطور ويتجدد بتطور العصور وتجددها و في اشكاله القديم منها و الحديث ما هو مكتوب منه بالفصحى او مكتوب باللهجة الدارجة ". تضمنت المجموعة اكثر من 25 قصيدة جاءت في 97 صفحة من القطع الصغير.