بحث نائب وزير الخارجية - رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين الدكتور علي مثنى حسن مع وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة كبير مسؤولي إعادة التوطين بالمنظمة وليم ليبست إمكانية زيادة الدعم المقدم من المنظمة لتخفيف الأعباء على اليمن سيما في ضوء التدفق المتزايد للنازحين من دول القرن الإفريقي وخاصة من الصومال. كما بحث الجانبان, سبل تعزيز التعاون بين اليمن والمفوضية بشأن رعاية اللاجئين الأفارقة. وأكد الجانبان أن حل قضية اللاجئين الصوماليين تكمن بشكل أساسي في الحل السياسي للأزمة الصومالية. مشيرين إلى ضرورة إيجاد بعض الحلول الخاصة باللاجئين في الأقاليم المستقرة داخل الصومال نفسه. يذكر ان أعداد اللاجئون الأفارقة الواصلون إلى اليمن يتزايد يوما بعد يوم حيث بلغ عدد اللاجئين الصومال الذين دخلوا اليمن عبر الساحل البحري لمحافظة تعز خلال يناير المنصرم من العام الحالي2009 (450) منهم(69) من الإناث، ووصل إلى منطقة البندر بساحل احور محافظة ابين 406 نازح أفريقي، كانوا على متن أربعة قوارب تهريب نازحين من منطقة القرن الأفريقي.