عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اليوم الإثنين جلسة مغلقة بشأن تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والانسانية في إقليم دارفور. وقال مصدر إفريقي مطلع شارك في الاجتماع أن السفير السوداني لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي محي الدين سالم قدم ورقة تفصيلية وشاملة لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية الراهنة في إقليم دارفور ،وأمن على جهود حكومته بهذا الشأن. وفي تصريحات صحفية عقب الجلسة، قال السفير السوداني أن الورقة التي قدمها للمجلس طالب فيها الاتحاد الإفريقي العمل بكل جهد لوضع نهاية لقرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير بالإضافة إلى ضرورة تظافر الجهود الإقليمية والدولية بهذا الشأن. وأمتدح السفير زيارة وفد الحكماء الأفارقة إلى السودان برئاسة ثامون بيكي الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ووصفها بالإجابية والمثمرة لدفع عجلة الاستقرار في إقليم دارفور. واستمع المجلس لتقرير الوسيط باسولي الذي تحدث عن أخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في إقليم دارفور بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الإقليم. وشارك في هذا الاجتماع الذي استغرق يوما واحدا كل من جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور والسفير السوداني لدى إثيوبيا محي الدين سالم وممثلين من منظمة السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف "الإيغاد" والأمم المتحدة .