حذرت وزارة الزراعة الفلسطينية من أن تفجير قوات البحرية الاسرائيلية قارب صيد فلسطيني في عرض بحر مدينة غزة صباح امس الاثنين ما هو إلا "فبركة إسرائيلية" لمضاعفة الاعتداءات ضد الصيادين الفلسطينيين وتبرير القرصنة وتدمير القوارب وتقليص مساحة الصيد في بحر غزة. وقالت الوزارة في بيان صحفي صدر عنها اليوم " ان قوات الاحتلال صعدت من هجمتها على الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة مع بدء موسم الصيد، وقامت مؤخراً باحتجاز عشرات الصيادين بشكل يومي والضغط عليهم لتجنيدهم كعملاء لها". ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال يهدف من وراء فبركته الجديدة إلى تقليص مساحة الصيد التي لم تعد تتجاوز الميلين، حيث كان قد قلصها إلى ثلاثة أميال بعد الحرب، مؤكدة أن الصيادين باتوا غير آمنين على حياتهم وغير قادرين على تأمين قوت أبنائهم من مصدر رزقهم الوحيد. وشددت على مطالبة المجتمع الدولي ومختلف المؤسسات الدولية والرسمية والأهلية بالتحرك على كافة المستويات لوقف انتهاكات الإحتلال لحقوق الصيادين في قطاع غزة، داعية إلى حشد تضامني كبير وحملات في دول العالم العربي والغربي لكشف جرائم الاحتلال بحق الصيادين.