قال رئيس اللجنة البرلمانية المنبثقة من لجنة العدل والأوقاف الدكتور غالب عبد الكافي القرشي أن المشاكل التي تتعرض لها أراضي وممتلكات الأوقاف من قبل بعض ذوي النفوس الضعيفة هي من الإشكالات التي تتكرر في عدد من المحافظات الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود و العمل كفريق واحد من اجل الحفاظ على أراضي وممتلكات الأوقاف وصيانتها. واوضح الدكتور القرشي خلال لقاء موسع عقد بذمار ضم المحافظ يحيى على العمري، وأعضاء اللجنة البرلمانية المنبثقة من لجنة العدل والأوقاف- اوضح ان هناك 115 نوعا من الأوقاف في اليمن لا توجد مثل هذه الأنواع من الأوقاف في أي بلد إسلامي آخر، ومن تلك الأنواع من الأوقاف تغطي جوانب مهمة وتخفف من حجم الإنفاق الحكومي وهو ما يتطلب استغلالها والحفاظ عليها. من جهته لفت المحافظ العمري إلي المشاكل التي يواجهها المكتب وما تتعرض لها أموال وممتلكات الأوقاف من عمليات نهب و سطو..مشيراً أن محافظة ذمار من أكثر المحافظات التي تكثر فيها أراضي وأموال الأوقاف.. مستعرضا جهود السلطة المحلية للحفاظ على تلك الممتلكات وحمايتها من أعمال النهب والاعتداء. وشدد العمري علي أهمية إدراج تسوير المقابر ضمن المخططات العمرانية كغيرها من المرافق التي تحجز لها مساحات مناسبة خاصة في ظل التوسع السكاني.. مؤكدا أهمية صيانة المساجد والبرك والخزانات وغيرها من ممتلكات الوقف وإدارتها الإدارة السليمة بما يكفل الحفاظ عليها. من جانبه استعرض نائب مدير الأوقاف والإرشاد بذمار صالح صالح الجبر جهود المكتب في الحفاظ على أراضي وأموال الأوقاف وحمايتها من أعمال السطو والنهب.