دان مجلس الشورى بشدة جريمة اختطاف تسعة أجانب وقتل ثلاث نساء منهم، ووصفها بالجريمة الإرهابية الأبشع والحلقة الأخطر في سلسلة الجرائم الإرهابية التي تستهدف اليمن ونظامه الديمقراطي وعلاقاته الدولية. وقال البيان الذي صدر اليوم الأربعاء في ختام الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس الذي عقد برئاسة عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى "لقد أضاف المجرمون الإرهابيون إلى قائمة أهدافهم هذه المرة مستأمنين أطفالاً ونساء ورجالاً يقومون بتأدية خدمات طبية وإنسانية جليلة". وأضاف البيان "وما ذلك إلا برهان واضح على حجم الحقد الذي تكنه العناصر الإرهابية لليمن وعلى حالة اليأس التي تستحكم بهذه العناصر، بعد أن تبين لها أن اليمن أكبر من مخططاتها وأقوى من كل المؤامرات التي تحاك ضده". ونبه بيان هيئة رئاسة مجلس الشورى إلى خطورة هذا المنحى في النشاطات الإرهابية، داعيا الى اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب وكل أشكال الاستهداف الموجة ضد الوطن ومصالح شعبه وضد تطلعاته إلى حياة آمنة، مستقرة، ومزدهرة. وعبر البيان عن ثقة المجلس بأن اليمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، قادر بعون الله تعالى على تجاوز هذه المؤامرات والتداعيات، وأن النجاح سيكون حليفه كما كان حليفه في كل المنعطفات الصعبة التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية. كما عبر عن الثقة بقدرة الأجهزة الأمنية على القيام بواجبها في ملاحقة العناصر الإرهابية التي قامت بتنفيذ هذا الاعتداء الإرهابي السافر والجبان، وتقديمها إلى العدالة، ومواجهة المصير الذي تستحقه. واختتمت هيئة رئاسة مجلس الشورى بيانها بالتعبير عن خالص العزاء والمواساة إلى عائلات الضحايا الذين سقطوا في هذه العملية الإجرامية والإرهابية البشعة، سائلةً المولى العلي القدير أن يجنب وطننا وشعبنا كل سوء ومكروه.