قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جيان بينج أنه من حق الحكومة الانتقالية الصومالية أن تطلب المساعدة من دول أعضاء المنظمة الإفريقية والمجتمع الدولي من أجل حماية الشعب الصومالي في الوقت التي تستعد فيه العناصر المسلحة في الصومال إعادة صفوفها لشن هجمات عنيفة على مواقع إستراتيجية في البلاد. وأعرب بينج في بيان صادر عن المفوضية اليوم الاثنين عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في الصومال خاصة الأعمال العدوانية التي تشنها الأطراف المتطرفة في البلاد مدعومة من قبل عناصر مسلحة ضد الشعب والحكومة الانتقالية. وجدد بينج إدانته للهجمات العدوانية المتواصلة في الصومال منذ السابع من شهر مايو الماضي دون الاهتمام لما أحرزته عملية المصالحة الوطنية بالإضافة إلى أمن واستقرار المنطقة. وأشار إلى ضرورة الإسراع في تقديم الدعم للحكومة الانتقالية من أجل مواصلة عملية المصالحة الصومالية الوطنية في البلاد في إطار أتفاق جيبوتي التي تم الاتفاق عليه في 19 أغسطس 2008. وقال المفوض الإفريقي أن قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال "أميسوم" ستستمر في عملها بكل جهد من أجل مساعدة الشعب الصومالي وحماية الحكومة الانتقالية بالإضافة إلى استخدام حقها في الدفاع عن نفسها في حالة تعرضها لاعتداء مباشر من قبل العناصر المتطرفة في الصومال.